أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بان الاحتلال يحتجز في سجونه 36 أسيراً فلسطينياً يعانون من الإعاقة بأشكالها المتعددة في سجون الاحتلال سواء كانت هذه الإعاقات جسدية أو نفسية.
وأوضح مدير المركز الباحث رياض الأشقر، أن الاحتلال لا يقدم لهم أي علاج يناسب حالتهم المرضية أو يوفر لهم أجهزة مساعدة كالكراسي المتحركة أو العكاكيز وغيرها من الأدوات التي تساعدهم على الحركة ، مما يعرضهم للموت البطيء في سجون الاحتلال نظراً لإهمال علاجهم بشكل مستمر.
وقال الأشقر في تقرير أصدره المركز بمناسبة اليوم العالمي للمعاق الذي يوافق الثالث من كانون أول/ ديسمبر من كل عام، إن الاحتلال لم يتورع عن اختطاف المعاقين من بيوتهم أو من الشوارع، ومن أماكن العمل، ويزج بهم في ظروف التحقيق القاسية دون مراعاة لظروفهم الخاصة ، الأمر الذي يفاقم معاناتهم ويضاعف إصابتهم بالأمراض.
وأشار الأشقر إلى أن هناك من الأسرى من أصيبوا بإعاقات نتيجة ممارسة وسائل التعذيب القاسية والمحرمة عليهم.
وأضاف "سجون الاحتلال تخلو من الأجهزة الطبية المساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة، كالأطراف الصناعية لفاقدي الأيدي والأرجل، والنظارات الطبية، أو أجهزة خاصة بالأسرى الذين لا يستطيعون السير.
وطالب المركز المؤسسات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، التدخل والضغط على الاحتلال لإطلاق سراح عشرات الأسرى الذين يعاون من إعاقات مختلفة ، حتى يستكملوا عملية تأهيلهم و وعلاجهم في الخارج.