غزة- الرسالة نت
ناشدت سلطة جودة البيئة بغزة الجهات الدولية لإرسال مجموعات علمية وفنية لاختبار المياه وقياس حجم التلوث الحاصل عن فتح سلطات الاحتلال الإسرائيلي سد وادي غزة ، الأمر الذي أدي إلى تدفق السيول التي جرفت عشرات المنازل.
وأكد القائم بأعمال نائب رئيس سلطة جودة البيئة عوني نعيم على ضرورة فك الحصار أولا وضرورة دخول وفود علمية أجنبية لاختبار المياه والتراب لقياس حجم التلوث، مشيراً إلى عدم القدرة على ذلك محليا بسبب تدمير المختبر في غزة في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة العام الماضي .
وأوضح نعيم أنه ليست المرة الأولى التي تغرق إسرائيل غزة بالسيول، بالنسبة لوادي غزة، مبينا أنها تكررت أكثر من مرة في وادي بيت حانون مما أدى إلى نفس المشاكل والآثار.
وأضاف نعيم أن فتح المياه دون سابق إنذار وبشكل مفاجئ يعتبر أن الاحتلال يبرمج عدوانه على الشعب الفلسطيني وبأشكال مختلفة استهدف هذه المرة البيئة الصامتة.
وأشار إلى أن وادي غزة كان من المفترض أن يكون محمية طبيعية لكن الآن أصبح مجرى لمياه الصرف الصحي نتيجة الحصار وقلة الموارد .
وأكد أن لهذه المياه أثار سلبية على البيئة وتأثيرها على المباني والمزروعات والحيوانات قائلاً : البيئة ليست الأرض فقط بل كل شي في الطبيعة وحتى الإنسان هو جزء من هذه البيئة متوقعاً أن يكون هناك أضرار بيئية وصحية لاحقة فيما بعد".
وبين أنه أحدا لا يعلم طبيعة المياه التي تدفقت إلى غزة، مضيفاً : نحن نشك في كل ما يأتي من جانب الاحتلال فلذلك يمكن أن تكون المياه مسممة وفيها مواد كيماوية أراد الاحتلال التخلص منها
وأكد أن هذا العدو الذي نحن نقابله لا يحترم أي مقومات إنسانية وترك القانون خلف ظهره لكن بإمكانه كجهة محتلة ومسئولة عن المواطنين في وضع الاحتلال ان يخبرهم قبل ذلك .
