رام الله-الرسالة نت
اعتقلت الأجهزة الأمنية الموالية لرئيس السلطة المنتهية ولايته محمود عباس اليوم الأحد، خمسة موظفين من مكتب نواب كتلة التغيير والإصلاح التابعة لحركة حماس في مدينة رام الله بعد اعتراض الأجهزة الأمنية لسيارتي رئيس المجلس التشريعي د.عزيز دويك وأمين سر المجلس د.محمود الرمحي.
وأبلغ مصدر في مكتب النواب "الرسالة نت" أن أجهزة السلطة اعتقلت خلدون مظلوم وبهاء فرح ومراد أبو البهاء وثلاثتهم صحفيين، إضافة إلى فراس عابد وعبد الله غانم.
وقالت المصادر إن عناصر من أمن السلطة اعتقلوا الموظفين الخمسة فور خروجهم من إحدى قاعات المؤتمرات بمدينة رام الله التي ألقى فيها رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك بيانه أكد خلاله على استمرار ولاية المجلس حتى انتخاب مجلس آخر.
ودان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي د.أحمد بحر اعتراض الأجهزة الأمنية لسيارتي د.دويك ود.الرمحي واعتقال موظفين من مكتب نواب كتلة حماس البرلمانية في رام الله ووصف حادث الاعتقال بأنه "قرصنة" ضد الشرعية الفلسطينية.
وحمل بحر زعيم حركة فتح محمود عباس مسؤولية انهيار آفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية، مؤكداً مسؤولية عباس شخصياً عن حياة موظفي مكتب النواب في رام الله.
كما دانت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية حادث الاعتراض والاعتقال، وقال في بيان لها: "لا تزال عصابات حركة فتح في الضفة الغربية تمارس الهواية الصهيونية المفضلة في الملاحقة والتضييق على نواب الشرعية الفلسطينية من أجل الاستمرار في حالة الارتماء في حضن التنسيق الأمني الصهيوني ومن أجل إضعاف المقاومة الفلسطينية والممانعة السياسية في الوطن".
وطالبت كتلة التغيير والإصلاح المنظمات الحقوقية والفصائل الفلسطينية الوطنية أن تأخذ دورها في مكافحة هذه "العصابات" والحد من "تصرفاتها الصبيانية" لأن مثل هذا لن يصب أبدا في مصلحة حركة فتح ولا في مصلحة المصالحة الوطنية بل سيزيد الأمر تعقيدا ويعرض هذه "العصابات" ومن ورائها إلى نقمة الشعب والى الملاحقة القانونية ولو بعد حين.
يذكر أن غالبية الموظفين في مكتب نواب كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية التابعة لحركة حماس تعرضوا للاعتقال عدة مرات على يد أجهزة السلطة وقوات الاحتلال.