قائمة الموقع

استطلاع: اليمين الإسرائيلي ما زال متقدماً

2012-12-10T16:01:22+02:00
معارضين لليمين الاسرائيلي
القدس المحتلة – الرسالة نت

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الاثنين، أن كتلة اليمين بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ما زالت متصدرة بفارق كبير في مواجهة معارضة من الوسط واليسار تزداد انقساما قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 22 من يناير/كانون الثاني المقبل.

ويشير الاستطلاع الذي نشرته صحيفة هآرتس إلى أن القائمة المشتركة بين حزبي الليكود، بزعامة نتنياهو، وإسرائيل بيتنا اليميني القومي المتطرف، بزعامة وزير الخارجية افيغدور ليبرمان، ستحصل على 39 مقعدا في البرلمان (الكنيست).

وكانت القائمة قد حصلت في استطلاع آخر نشرته صحيفة معاريف الجمعة على 38 مقعدا.

ويتوقع أن يحصل حلفاء نتنياهو، وهم حزب شاس الديني، على 12 مقعدا، وحزب البيت اليهودي على 11 مقعدا، ويهودية التوراة الديني على ستة مقاعد.

ويتوقع أن يحصل الائتلاف اليميني الحاكم حاليا على الغالبية العظمى في الكنيست القادم بـ 68 نائبا من 120.

أما بين صفوف المعارضة، فيتوقع أن يحصل حزب العمل بقيادة شيلي يحيموفيتش على 17 مقعدا، مقابل 19، بحسب الاستطلاع السابق.

أما حزب "الحركة" الذي أسسته وزيرة الخارجية السابقة تسيبي ليفني، فقد يحصل على 9 مقاعد، مقابل ستة مقاعد لحزب "يش عاتيد"، الذي أسسه الصحافي السابق يائير لابيد، بينما قد يحصل حزب كاديما على مقعدين وحزب ميريتس اليساري على 3 مقاعد.

ويرى يوسي فيرتير، المحلل السياسي في صحيفة هارتس، أن "دخول ليفني في الحملة لم يفشل فقط في تعزيز كتلة اليسار والوسط، بل قلل من حجم الكتلة".

وردا على سؤال حول من سيشكل الحكومة المقبلة من بين نتنياهو وليفني ويحيموفيتش، أجاب 81 % من المستطلعين بأن نتنياهو سيقوم بتشكيلها.

وقدمت الأحزاب المتنافسة الخميس 34 لائحة بأسماء مرشحيها في الانتخابات.

وفي اللحظة الأخيرة أعلنت ليفني انضمام وزير الدفاع السابق عمير بيريتس إلى حزبها، وهو المدرج في المرتبة الثالثة على قائمة حزب العمل للانتخابات التشريعية المقبلة.

وكانت ليفني قد أعلنت في 27 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي عن إنشاء حزبها الجديد باسم "الحركة" بعد أكثر من ستة أشهر على انسحابها من حزب كاديما بعد خسارتها في انتخابات رئاسته.

وأظهر استطلاع آخر أجري لجامعة حيفا أن نحو نصف فلسطينيّ 48 البالغ عددهم مليون و400 ألف شخص لا يعتزمون المشاركة في الانتخابات الشهر المقبل.

وكشف الاستطلاع أن 82 في المئة من هؤلاء لا يثقون في الحكومة، وأن أكثر من نصفهم فقدوا الثقة أيضا في الأحزاب العربية في الكنيست.

BBC

اخبار ذات صلة
مَا زلتِ لِي عِشْقاً
2017-01-16T14:45:10+02:00