كشف رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بسام زكارنة، عن تعرضه للتهديد الصريح بالقتل من قبل القيادي المفصول في حركة "فتح" محمد دحلان خلال تواجده في دولة الإمارات.

وأكد زكارنة في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الثلاثاء، أن مجموعة تابعة لمحمد دحلان في الإمارات، عمدت إلى توجيه التهم إليه وتهديده بالقتل الصريح قبل مغادرته البلاد.

وقال رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية: "خلال تواجدي بندوة سياسية داخل إمارة دبي، اعترضتني مجموعة من الأشخاص، وأمام جميع الحضور الذي يقدر بـ200 شخصية، وقالوا لي أنت بسام الحقير، وأنت من تهاجم دحلان عبر الإعلام، سنكافئ بذلك بعدم الخروج من الإمارات إلا مقتولاً ".

وأضاف: "بعد اعتراضي على تهدديهم المباشر بالقتل، هاجم الحضور المتواجد في الندوة رجال دحلان واعتدوا عليهم بالضرب ورشقوهم بالأحذية قبل فرارهم من المكان".

وتابع: "تعرضي للتهديد المباشر بالقتل من قبل شخصية ملفوظة فلسطينياً وعربياً ومتهمة بسرقة الأموال وقتل أبناء الشعبي الفلسطيني، تعتبر فضحية جديدة تضاف لسجل محمد دحلان ومعاونيه".

وأكد زكارنة، أنه يملك أسماء من تعرضوا له في مقر السفارة الفلسطينية، وهددوه بالقتل من بينهم شخص يدعى "أبو سياف"، مؤكداً أنه أبلغ قيادة السلطة بتلك الأسماء وجاري البحث عنهم وملاحقتهم قضائياً هم ومن يرعاهم.

وطالب رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية، دولة الإمارات بتسليم دحلان فوراً للسلطة؛ لمحاكمته على جرائمه التي اقترفها بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومؤسسات السلطة.

بدورها؛ شجبت الهيئة الإدارية لنقابة العاملين –في بيان له وصل "الرسالة نت" نسخة عنه- ما تعرض له بسام زكارنة رئيس النقابة من تهديد بالقتل في دبي من قبل مجموعة تابعة لدحلان.

وأكد البيان رفض النقابة لكل أساليب التهديد مطالبين الدولة الفلسطينية بجلب دحلان  وشبيحته عبر الانتربول ومحاكمتهم أمام الشعب الفلسطيني، خاصة بعد الحصول على صفة دوله غير عضو في الأمم المتحدة على كل ممارساته.

وحمل البيان دحلان شخصياً أي محاوله للمس برئيس النقابة، مطالباً دولة الإمارات باتخاذ كل الاجراءات بحق كل من ثبت بتورطه بمحاولة المس وتهديد زكارنة في دبي.