عبر عدد من أعضاء حزب كاديما المنضمين لحزب "هتنوعا/الحركة" الجديد عن غضبهم عن الأماكن التي وضعتهم بها رئيسة الحزب "تسيفي ليفني" في القائمة الانتخابية.
وعلمت صحيفة "معاريف"، الثلاثاء، أن عدد كبير من الأعضاء المنشقين عن كاديما غاضبين لأنهم لم يتصدروا القائمة الانتخابية وجزء منهم يفكر جدياً بالانسحاب من الحزب الذي انضموا له مؤخراً.
وأفادت الصحيفة، أن هناك مقاطعة تامة بين أعضاء كاديما المنشقين وليفني، وخلال محادثات مغلقة عبروا عن خيبة أملهم من طريقة التعامل معهم، واتهموا ليفني باستغلالهم لصالح توفير تمويل مالي لحزبها الجديد.
ونقلت الصحيفة عن أحد أعضاء كاديما -رفض الكشف عن هويته- : "أن ليفني استخدمتنا ومن ثم رمتنا كالكلاب ونحن غير مهمين لها، وهي أرادت فقط تلقي أموال من خلالنا لتمويل حزبها الجديد".
وعملت الصحيفة أن أعضاء كاديما المنشقين قد تغيبوا أول أمس الأحد عن حفل إطلاق الحملة الانتخابية لحزب الحركة تعبيراً عن احتجاجهم من طريقة التعامل معهم.
تجدر الإشارة إلى أنه بعد تسرب أنباء عن عزم "وروبرت طيبايف" عضو كاديما المنضم حديثاً لحزب الحركة للانسحاب من الحزب، سافرت ليفني بصحبة زوجها للقائه في بيته وذلك لثنيه عن قرار الانسحاب.
عكا أونلاين