عدَّ محمد الكتري وكيل وزارة الاسرى والمحررين بغزة، اعتداء الاحتلال على الأسرى وذويهم يعكس سياسة التخبط والجنون، عقب هزيمته بغزة.
وقال الكتري -خلال لقاء متلفز، الثلاثاء: "إن الاحتلال يحاول إظهار قوته على الأسرى وذويهم"، مبينا أن ذلك دليل فشل وضعف أمام صمودهم.
ويسود توتر شديد عدد من سجون الاحتلال عقب نقل عدد منهم، والاعتداء على آخرين في سجن جلبوع ونفحة.
وبيَّن الكتري أن الاحتلال بقطعه للكهرباء والاضاءة وحملات التفتيش المتكررة، يحاول منع الأسرى من التعلم بعد أن واصلو تعليمهم وأصبحوا أكثر الناس ثقافة وعلماً.
ودعا الكتري الأمة العربية والإسلامية لدعم الأسرى بشتى الوسائل، منوها إلى ضرورة العمل على تحريرهم بأقرب وقت ممكن.
وأشار إلى وجوب استشعار الأمة لمسؤوليتها تجاه قضية فلسطين والأسرى من أجل السعي للإفراج عنهم، مطالبا في الوقت ذاته؛ السلطة والفصائل بالعمل الجاد لتحريرهم من سجون الاحتلال.
من جانبه؛ لفت الأسير المحرر خضر عدنان إلى أن اعتداء المستوطنين على أهالي الأسرى ليس الأول من نوعه.
وقال خلال اللقاء: "المستوطنون قطاع طرق يعربدون من خلال تنسيقهم مع جيش الاحتلال على أهالي الأسرى".
وكان عدد من المستوطنين اعتدوا على أهالي الأسرى أثناء توجههم لزيارة أبنائهم في السجون الاسرائيلية.
وطالب عدنان باعتبار الاعتداء على الأسرى وذويهم اعتداءً على كل بيت فلسطيني، وخرق لأي تهدئة، محذراً من أن التغاضي عن هذه الجرائم يدفع الاحتلال للتفنن بإيذاء الأسرى.
وذكر عدنان أن الجرائم بحق الأسرى دليل على الإفلاس الذي وصل إليه الاحتلال، الذي لم ينل من المقاومة بغزة، ومن الاسرى المضربين عن الطعام .
وجدد مطالبته بنصرة الاسرى والنزول للشارع في السعي لتفعيل قضيتهم قبل فوات الأوان.
يذكر أن عدنان اعتقل أواخر عام 2011، وخاض اضراباً مفتوحاً عن الطعام استمر لأكثر من شهرين، حتى أفرجت عنه سلطات الاحتلال في أبريل 2012 بعد تدهور حالته الصحية.