دانت الحكومة الفلسطينية بغزة اقتحام المستوطنين وجنود الاحتلال لباحات المسجد الأقصى، مستنكرة الصمت الدولي والحقوقي عن هذه الجرائم.
وقال مدير دائرة العلاقات الدولية بوزارة العدل خليل حمادة "إن تدنيس المسجد الأقصى جريمة بحق الأديان، وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية كاتفاقية جنيف الرابعة.
وطالب حمادة في تصريح لـ"الرأي أونلاين"، المؤسسات الدولية والحقوقية بإدانة الاحتلال والتحرك لوقف هذه الجرائم.
وأوضح أن الاحتلال يجيش المستوطنين ويوفر لهم الحماية والرعاية لتدنيس المقدسات، معتبرا ذلك دليلا على "عنجهية إسرائيل".
وكان عشرات من المستوطنين وجنود الاحتلال اقتحموا ساحات المسجد الأقصى المبارك، أمس الأربعاء، في وقت تشدد سلطات الاحتلال الخناق على المصلين وطلاب العلم.
فيما خطّ متطرفون شعارات مسيئة على جدران دير المصلبة الواقع في القدس المحتلة، وثقبوا إطارات سيارات فلسطينية.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن نحو 70 مستوطنا اقتحموا صباح أمس المسجد الأقصى على دفعتين من جهة باب المغاربة، وسط حراسة من قبل قوات الاحتلال.
وأشارت إلى أن أكثر من 25 جنديا (إسرائيليا) اقتحموا المسجد بلباسهم العسكري ضمن ما يطلق عليه الاحتلال برنامج "الإرشاد والاستكشاف العسكري".