غزة – أحمد الشياح - الرسالة نت
أكد د. صلاح البردويل الناطق باسم كتلة حماس البرلمانية على أن المقاومة الفلسطينية تتعرض لضغوطات كبيرة للإفراج عن الجندي الأسير جلعاد شاليط لإعطاء الشرعية للرئيس منتهي الولاية محمود عباس ليستأنف المفاوضات مع الاحتلال.
وأوضح خلال ندوة عقدتها وزارة الداخلية بالتعاون مع هيئة التوجيه السياسي أن الهجمة الإعلامية تتمثل في الحصار المشدد على القطاع وبناء مصر للجدار الفولاذي على الحدود واتهامها لحماس بأنها تهرب السلاح والمخدرات عبر الأنفاق.
وأشار البردويل إلى أن المقاومة الفلسطينية صمدت في وجه كل المؤامرات التي حاولت سلبها حقها الشرعي في المطالبة بالإفراج عن الأسرة بينهم القدامى والمرضى.
وحول تأخير عملية المفاوضات عبر الوسيط الألماني أوضح بآن الوسيط يدرك من يؤخر عملية صفقة تبادل الأسرى ويعرف آن الكيان الصهيوني يماطل في نجاح الصفقة في محاولة منه للضغط على حماس ، وتقديم المبررات لضرب الشعب الفلسطيني مرة ثانية.
وحول انتهاء ولاية المجلس التشريعي قال البردويل " آن القوانين تنص على بقاء التشريعي على حاله حتى تعقد انتخابات تشريعية ويؤدي المجلس الجديد القسم.
وقال:" الانتخابات جزء من المصالحة الوطنية ولن تحدث إلا عندما نوقع الورقة المصرية" مضيفاً المصالحة لن تتم الا بعد توقف الاعتداءات التي تمارسها الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله الغير شرعية من اعتقال وقتل وملاحقة.
وأشار البردويل إلى آن حماس مع الانتخابات وتصر على اتمام المصالحة في اقرب فرصة لتؤسس شراكة سياسية لا تنتهي بالخلافات مع وجود ضمانات اقلمية ودولية".
وحول تصريحات الرئيس المصري الأخيرة قال " علاقتنا بمصر علاقة وثيقة حتى لو حدثت بعض الخلافات, وأضاف " نحن لسنا ضد مصر لكن عليها آن تختار بين الاستمرار في بناء الجدار وفتح المعابر كافة وإدخال المواد والمستلزمات للقطاع آو التراجع عن بناء الجدار الفولاذي لأنه سيحدث أزمة اقتصادية ونفسية كبيرة للشعب الفلسطيني".