أكد الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أن المصالحة ستبقى بعيدة المنال لم تترجم بخطوات عملية على ارض الواقع.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها العيادة القانونية في جامعة الخليل تحت عنوان "الاستراتيجية الفلسطينية بعد الاعتراف بالدولة".
ودعا دويك رئيس السلطة محمود عباس للجلوس مع قيادة حماس وليس مع أشخاص مقربين منها، منوها الى ان دعوة أبو مازن للمصالحة تتعارض مع تصريحاته التي أطلقها في قطر قبل أيام.
ووصف زيارة مشعل الى قطاع غزة بأنها "تاريخية وثمرة من ثمرات المقاومة وهي خطوة صحيحة باتجاه تدشين المصالحة".
وطالب رئيس المجلس التشريعي الرئيس أبو مازن بإنجاز المصالحة قبل الحديث عن المفاوضات او اجراء أي انتخابات لان أي انتخابات مقبلة بحاجة إلى أرضية صالحة حتى تنجح".
وعن خطوة الامم المتحدة قال :" كان يجب أن يسبق تلك الخطوة لقاءات مع كل فصائل الشعب الفلسطيني، ولكننا نعتبر أن فلسطين انتصرت مرتين، الأولى في حرب الايام الثمانية والاخرى بالحصول على عضو مراقب في الأمم المتحدة"، مطالبا القيادة القيادات الفلسطينية باستغلال العضوية استغلالا جيدا والا سيبقى القرار شكليا".
وناشد دويك عباس بإعلاء شأن الديمقراطية الفلسطينية وإنهاء الدور الوظيفي الذي تقوم به السلطة اتجاه الاحتلال وخاصة في مجال التنسيق الأمني، ، والسماح بحرية الكلمة والتحرك السياسي النابع من نبض الشارع، وإطلاق الحريات السياسية ، وتفعيل دور المجلس التشريعي، وإنهاء عقلية الاستحواذ الذهني والاقصائية وجسر الهوة بين قيادات حماس وقيادات السلطة وفتح.
ودعا لتنفيذ الاتفاقيات المتوافق عليها وطنيا كاتفاق القاهرة 1995 ووثيقة الأسرى ووثيقة الوفاق الوطني واتفاق الدوحة.