أكد حاتم عبد القادر مسئول ملف القدس في حركة فتح، أن تكثيف الضغوط الدولية على رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو سيجعله يتراجع عن قراره ببناء 3000 وحدة استيطانية في القدس المحتلة.
وقال عبد القادر –في لقاء متلفز- أمس السبت، إن نتنياهو معروف عنه عدم تحمل الضغوط سواء كانت داخلية أو خارجية، ما سيدفعه ذلك للتراجع عن قراره عاجلاً أم آجلاً في حال استمر الضغط الأمريكي والأوروبي عليه.
وشدّد على ضرورة تكثيف الضغوط على نتنياهو لإفشال هذا المشروع وايقافه على الفور.
يذكر أن نتنياهو قرر بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، ولقي هذا القرار استنكاراً دوليا، واستدعاء لعدد من سفراء "إسرائيل" في دول أوروبا بشأن الاستيطان.
وأضاف "الوضع في القدس والضفة المحتلة لا يحتمل السكوت، فالاستيطان والتهويد في زيادة مستمرة"، مؤكداً أن استراتيجية الفلسطينيين هي الصمود والمقاومة، غير مستبعداً اندلاع انتفاضة ثالثة بالضفة؛ بسبب ممارسات الاحتلال.
وتابع مسئول ملف القدس بفتح: "إذا كان أحد مرعوب وخائف من الوضع في القدس فهم (الإسرائيليين) وهذا يتضح من خلال ممارستهم اليومية واعتداءاتهم على الفلسطينيين، ولكن الشعب الفلسطيني صامد ومقاوم في وجه المحتل".
وكانت قد اندلعت منذ أيام مواجهات بين المواطنين الفلسطينيين وجيش الاحتلال في مختلف مدن الضفة المحتلة والقدس واستمرت المواجهات حتى مساء اليوم السبت، وأسفرت عن عدد من الاصابات في صفوف المواطنين واستشهاد الفتى محمد السلامية في مدينة الخليل.