أعلن مسؤولون فلسطينيون مساء الاثنين، أن السلطة تدرس اتخاذ خطوات كبيرة قريباً؛ لوقف الاستيطان الاسرائيلي منها في مجلس الامن الدولي.
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئاسة برام الله لوكالة "فرانس برس": "ندين بشدة القرار الاسرائيلي، وستكون السلطة بصدد اتخاذ خطوات كبيرة ضرورية قريبا جدا ضد الاستيطان الاسرائيلي منها في مجلس الامن الدولي، وخطوات اخرى ضرورية لمنع تنفيذ هذه القرارات الاستيطانية في اراضي دولة فلسطين المحتلة من قبل اسرائيل".
وعدَّ أبو ردينة -في الاتصال الذي أجري معه من روما حيث يتواجد مع الرئيس محمود عباس في زيارة رسمية- القرار الاستيطاني بمنزلة استهانة بالمجتمع الدولي "الذي صوت لدولة فلسطين وضد الاستيطان وهو استفزاز غير مقبول". وفق قوله.
وأضاف: "على اسرائيل أن تتحمل مسؤولية هذا التصعيد الخطير؛ لأنها لا تدمر فقط حل الدولتين وإنما تدمر احتمالات الأمن والاستقرار في المنطقة".
من جهته؛ طالب صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين، الادارة الاميركية بان "تصوت لصالح القرارات الفلسطينية التي ستقدم لمجلس الامن ضد الاستيطان الاسرائيلي".
وقال عريقات في اتصال مع وكالة فرانس برس، "لا يمكن ان تبقى اسرائيل فوق القانون ويجب ان تلتزم به، ونحن ندرس خياراتنا حيث لا بد من وضع حد للعبثية الاسرائيلية بأمن واستقرار المنطقة وتحديها للعالم وللشعب الفلسطيني الذي تحتل اراضي دولته".
واضاف "رغم اننا ندين بشدة هذا القرار الاستيطاني ونطالب العالم بوقفه الا انه اصبح مطلوبا ان نتخذ خطوات اخرى لوقف هذا السرطان الاستيطاني الذي تصعده حكومة اسرائيل".
وكانت وزارة الداخلية الاسرائيلية وافقت في وقت سابق الاثنين على بناء 1500 وحدة سكنية استيطانية في رمات شلومو في القدس الشرقية المحتلة، وهو مشروع كانت ادانته واشنطن عام 2010، بحسب ما اعلنت متحدثة باسم الوزارة.
فرانس برس