قال موقع المجد الأمني إن تواجد القوات العسكرية لجيش الاحتلال الاسرائيلي في أرتيريا يهدف لمراقبة الملاحة في البحر الأحمر ذهابا وإيابا وخصوصا السفن الإيرانية.

وأضاف الموقع أن من بين الأهداف ، التضييق على حركة مرور السلاح من السودان باتجاه مصر وصولا إلى قطاع غزة ، بالإضافة لإثارة الخوق لدى السفن من نقل السلاح للمقاومة .

ونقلت وسائل الاعلام خلال الأيام الماضية أن قوات الاحتلال لديها تواجد عسكري بجرية ووسائل تنصت في أرتيريا, لمراقبة السفن الايرانية المتجهة إلى السودان.

وتتواجد قوات الاحتلال التابعة لسلاح البحرية في جزر "داحلق" وميناء "مصوع" بأرتيريا اللاتي تطلان على البحر الأحمر وتقتربان من مضيق باب المندب, الذي تمر منه السفن التي تدخل البحر الأحمر من بحر العرب المحيط باليمن.

وتأتي هذه الخطوة في اطار الحراك الاستخباري الاسرائيلي لمنع دخول السلاح لقطاع غزة, خاصة بعد معركة "حجارة السجيل" التي أظهرت قوة المقاومة الفلسطينية وقدرات التسلح العالية لديها.

وبين الموقع أن الاحتلال يريد اتخاذ نقاط هجوم خارجية لاستخدامها عند الحاجة لمهاجمة دولة أخرى.

يذكر أن الاحتلال اتفق مع القوات الأرترية -المعادية للحكومة السودانية - على الحصول على نقاط تنصت على قمة جبل مرتفع جداً في ارتيريا على جبل "إمابه سافرا" على جزيرة "داحلك" الذي يبلغ ارتفاعه 3 آلاف متر، ويقوم بمراقبة كافة التحركات الملاحية في البحر الأحمر.

وكانت مصادر "إسرائيلية" أكدت أن ممثلي الأجهزة الأمنية ، يجرون اتصالات مع عدد من الأطراف في أفريقيا، لمنع نقل الأسلحة من الدول الأفريقية، عبر سيناء، إلى قطاع غزة.