حذر دبلوماسيون "إسرائيليون" من ارتفاع وتيرة الانتقادات الدولية لـ"إسرائيل" على خلفية قراراتها الأخيرة بمواصلة البناء في المستوطنات بالقدس والضفة، ما أدى إلى زيادة الغضب فى الشارع الأوروبي ولدى صناع القرار وحتى مؤيدي "اسرائيل".
وذكرت مصادر لموقع "ريشت بيت" أن السفير "الإسرائيلي" فى التشيك نقل رسالة إلى وزارة خارجية الاحتلال جاء فيها أنه وللمرة الأولى منذ أربع سنوات تلقى أسئلة وانتقادات شديدة اللهجة من وزارة الخارجية التشيكية -التي تعتبر أكبر دولة صديقة لإسرائيل فى أوروبا وعارضت حصول فلسطين على عضوية في الأمم المتحدة-.
من جانب آخر، عبرت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية فكتوريا نولاند عن خيبة أملها من القرارات "الاسرائيلية" الاخيرة، مضيفة "القرارات هي نموذج صارخ للأعمال الاستفزازية وتناقص التصريحات التي يرددها الساسة "الاسرائيليون" بانهم ملتزمون بالتسوية السلمية مع الفلسطينيين.
وأما فرنسا، فقد عدّت القرارات الإسرائيلية "احتلال غير قانوني"، وأعلنت أنها تسعى بالتعاون مع بريطانيا وألمانيا والبرتغال على إعداد صيغة بيان استنكار لـ"إسرائيل" في مجلس الأمن.
وتأتي موجة الانتقادات لإسرائيل بعد قرراها أمس ببناء 1500 وحدة استيطانية جديدة وقبل بضعة أيام قررت بناء 3000 وحدة في القدس المحتلة والضفة، ما أثار استياء شديداً لدى دول أوروبا خاصة أن القرار يأتي بعد حصول فلسطين على دولة مراقب في الأمم المتحدة.