أكد مركز الأسرى للدراسات أن الأسرى -خاصة المضربين عن الطعام- يصارعون برد الشتاء نتيجة المنخفض الجوي، تزامناً منع إدارة السجون إدخال الملابس الشتوية والأغطية والأحذية لهم .
وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، في تصريح وصل "الرسالة نت"، مساء الخميس، أن معاناة الأسرى تتضاعف في ظل المنخفض الذى يصيب المنطقة الآن.
وأضاف حمدونة أن الأكثر تضرراً من المنخفض هم الأسرى المضربين؛ بسبب عدم تعويض الجسم بما يفقد من السعرات الحرارية ولحاجة الجسم من مضاعفة كمية الغذاء كلما زادت حالة البرد الشديد.
وأشار إلى أن هذه الحالة تعرِّض المضربين للمزيد من فقد الوزن والمعاناة وخاصة أن الجسم مع المنخفض البارد لن يتجرع الماء بما يقلل من حاجة الجسم لبعض العناصر فيها.
ودعا الأسير المحرر كافة الأحرار والشرفاء والقوى الوطنية والإسلامية ووسائل الإعلام والمؤسسات والشباب ودوائر العمل النسائي وطلاب الجامعات والجماهير الفلسطينية والعربية والإسلامية والدولية للمزيد من الفعاليات المساندة للأسرى المضربين لإنقاذ حياتهم..
واعتبر حمدونة أن الصمت عن الانتهاكات محلياً وعربياً ودولياً يشجع الحكومة (الاسرائيلية) وإدارة السجون للاستمرار في استهتارها بحياة الأسرى وخاصة المضربين والعبث بمبادئ حقوق الإنسان وبالقوانين والمواثيق الدولية.