قائمة الموقع

مشعل يبحث مع الابراهيمي تحييد المخيمات السورية

2012-12-20T16:15:38+02:00
خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
دمشق - الرسالة نت

هاتف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل الخميس، المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا الاخضر الإبراهيمي، والأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا.

وقال عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق في صفحته على "الفيسبوك" إن مشعل حث الإبراهيمي والعربي على بذل أقصى الجهود والتحرك العاجل من أجل وقف ما يتعرض له مخيم اليرموك من استهداف، وتقديم المساعدات الإنسانية والاغاثية العاجلة لأبناء المخيم الذين يعيشون في ظروف قاسية.

وذكر الرشق أن مشعل اجرى اتصالات مع بعض الأطراف ذات الصلة من أجل تجنيب المخيمات الصراع في سوريا.

وكان مشعل أجرى صباحاً اتصالات هاتفياً مع رئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا، هو الأول من نوعه، وعبر عن تقدير حركته وفصائل المقاومة الفلسطينية للمجلس الوطني ولقوى الثورة السورية على موقفهم المتضامن مع اللاجئين في المخيمات الفلسطينية في دمشق التي تتعرض للهجوم والقصف بالطائرات.

وأكد مشعل تقدير الجانب الفلسطيني لتضامن الشعب السوري مع أشقائه في المخيمات، وحرص كافة القوى السياسية والميدانية على عدم منح أي ذريعة لارتكاب مجازر فيها بعد أن تم حشد قوات عسكرية على حدود مخيمي اليرموك وفلسطين، وفق المركز الفلسطيني للإعلام.

من جانبه؛ أكد صبرا، بحسب بيان المجلس الوطني السوري، أن الشعب السوري حرص على الدوام على اعتبار فلسطين قضيته الأساسية، وموقفه ينطلق من اعتبارات الأخوة والتعاون والمصير المشترك، معبراً عن تفهمه للنداءات التي عبرت عنها العديد من الأطراف لتحييد المخيمات عن المواجهات مع إبعاد أي نفوذ للنظام وأتباعه.

وكان ممثلو فصائل منظمة التحرير في سوريا توافقوا على خطة عمل لتجنيب مخيم اليرموك (جنوبي دمشق) الدمار، بعدما أدى القصف الجوي والاشتباكات بين أنصار النظام السوري ومعارضيه، إلى نزوح مائة ألف شخص من أصل 150 ألفا يقطنون المخيم.

وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد "تنص الخطة على إخلاء مخيم اليرموك -وهو أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا- من مقاتلي الجيش السوري الحر وتسليم أمنه إلى فصائل منظمة التحرير التي لم تنخرط في القتال إلى جانب أي طرف في النزاع السوري".

وأشارت المعلومات إلى أن ممثلي الفصائل الفلسطينية، الذين عقدوا اجتماعا في السفارة الفلسطينية في دمشق، أجروا مفاوضات مع الجيش الحر لإخلاء المخيم. كما سعوا للحصول على تعهد من الجيش النظامي بعدم مهاجمته وفك الحصار عنه.

وقد أدى القصف الجوي والاشتباكات بين أنصار النظام السوري ومعارضيه خلال الأيام الماضية، إلى نزوح مائة ألف شخص من أصل 150 ألفا يسكنون المخيم. ووفقا لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، يتوزع 486 ألف لاجئ فلسطيني على تسعة مخيمات رسمية وثلاثة غير رسمية في سوريا.

جريدة السبيل الأردنية

اخبار ذات صلة