دعا العقيد رمزي أبو القمصان مساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون المحافظات الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية ووزير الداخلية فتحي حماد إلى وضع الجهاز بعين الاعتبار في كافة المحافل من أجل توفير سيارات إطفاء وإنقاذ بديلة عن السيارات التي لا تصلح للعمل الإنساني.
وأكد العقيد أبو القمصان أن الطواقم العاملة بالجهاز من إطفاء وإنقاذ وإسعاف قد أثبتت جدارتها خلال معركة حجارة السجيل، وأنهم قاموا بمهامهم وواجباتهم في المحافظات على أكمل وجه ضمن خطة الطوارئ، التي تم إعدادها مسبقا من قبل قيادة الجهاز.
وبين أن قيادة الجهاز كانت على رأس عملها تعمل كتفا بكتف بجانب الطواقم كل حسب اختصاصه، رغم المعيقات وضعف الإمكانيات التي كانت تعيق أحيانا عملها.
وتابع "رغم هذا الضعف في الإمكانيات واهتراء سيارات الإطفاء والإنقاذ وقدمها إلا أنها عملت في فترة الحرب بقدرة الله فلم تتعطل كما كانت في الأيام العادية، وعند انتهاء هذه الحرب وإذا ببعض السيارات تتوقف في ورشة الصيانة لأعطال فنية".