كشف السفير المصري، لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان، عن اتصالات تُجريها بلاده مع أطراف فلسطينية متعددة لتحريك ملفات المصالحة من جديد.
وقال عثمان في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الأحد :"الجهات المصرية المختصة بملفات المصالحة الفلسطينية تُجري عدة اتصالات دورية وجدية مع مستويات فلسطينية عالية لبحث المصالحة وسبل تحريكها من جديد".
وأكد أن بلاده تحاول عبر تلك الاتصالات والوساطات التي تبذلها الوصول لتوافق فلسطيني وأرضية خصبة تكون إيجابية تساعد في إطلاق لقاءات المصالحة من جديد في القاهرة.
وعن موعد اللقاء المرتقب للأمناء العامون للفصائل المقرر عقده في القاهرة قال عثمان :" ننتظر الوقت المناسب لدعوة الفصائل لزيارة القاهرة، لتفعيل ملفات المصالحة من جديد، والبحث بخطوات جادة لإنهاء الانقسام الفلسطيني الحاصل منذ سنوات ".
وأضاف :" فور توفر الوقت ونجاح الاتصالات التمهيدية التي تجري مع الفصائل الفلسطينية ستتولى مصر بشكل مباشر الإعلان عن هذا التحرك ".
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" نبيل شعث، كشف في تصريح سابق لـ"الرسالة نت" النقاب عن استئناف جولات المصالحة الفلسطينية في القاهرة بعد الانتهاء من الاستفتاء على الدستور المصري.
وأوضح شعث، أن مسئولين في مصر أبلغوه بشكل رسمي أن لقاءات المصالحة ستستأنف فور الانتهاء من الاستفتاء على الدستور، وسيتم توجيه دعوات للفصائل لحضور جلسة الحوار الوطني في القاهرة.
وأكد، أن كافة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم حركتي "فتح وحماس" جاهزون تماماً لتطبيق ما تم الاتفاق عليه وتنفيذه على الأرض، وأخذ خطوات عملية من شأنها أن تزيل أي عقبات تعرقل الوحدة وتنهي حالة الانقسام السائد.
