قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "إن بلاده تستعد لمواجهة جميع التطورات التي تحدث في سوريا بعد سقوط نظام الأسد ومصير المخزون السوري من الأسلحة الكيميائية".
وأوضح نتنياهو خلال الاجتماع الاسبوعي للحكومة الاسرائيلية ان "اسرائيل تتابع التطورات السريعة في سوريا بالتعاون مع الولايات المتحدة والمجتمع الدولي"، مضيفاً: "نتخذ جميع الاجراءات المطلوبة لمواجهة التغيرات الجذرية في النظام بما في ذلك اي احتمالات للسيطرة على اسلحة حساسة".
بدوره؛ عدَّ الامين العام لحلف شمال الاطلسي الناتو ان استخدام القوات النظامية السورية لصواريخ سكود ضد مقاتلي المعارضة يعتبر علامة من علامات الياس لدى النظام قبيل انهياره.
واوضح اندريس فوغ راسموسن ان استخدام صواريخ سكود يعتبر الخطوة قبل الاخيرة المتاحة للنظام في سوريا ولا يفوقها الا استخدام الاسلحة البيولوجية والكيميائية التي لم يقدم عليها الاسد بعد بسبب التحذيرات الدولية الحازمة بهذا الخصوص.
وحذرت الاستخبارات الامريكية من ان النظام في سوريا قد يصل الى درجة يأس تدفعه الى استخدام الاسلحة غير التقليدية ضد المعارضين، كما عبرت كل من واشنطن و تل ابيب عن مخاوفهما من سقوط هذه الاسلحة في ايدي الجماعات المسلحة غير المنظمة في حالي الانهيار المفاجئ للنظام.
على الناحية الاخرى؛ اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافاروف ان النظام السوري جمع الاسلحة غير التقليدية من عدة مواقع في مختلف انحاء البلاد وخزنها في موقع واحد بعيد عن هجمات المعارضين.
وقال المقاتلون المعارضون في سوريا انهم سيطروا على معسكر للجيش في منطقة راس العين قرب العاصمة دمشق الاحد في خطوة تأتي ضمن الهجوم على العاصمة.
BBC