القضاء ينوي تشديد الاتهامات بحق ليبرمان

ليبرمان (أرشيف)
ليبرمان (أرشيف)

القدس المحتلة – الرسالة نت

اعلنت وزارة العدل (الاسرائيلية) في بيان الأحد أن المدعي العام ينوي تشديد الاتهامات الموجهة الى وزير الخارجية السابق افيغدور ليبرمان المتهم ب"اساءة الامانة".

وقالت صحيفة معاريف العبرية:" ان الشرطة ستقوم باستجواب ليبرمان هذا الاسبوع في اطار استكمال التحقيق حول قضية سفير (اسرائيل) السابق في روسيا البيضاء زئيف بن ارييه.

ويرى المحللون ان هذا التوسع في التحقيق قد لا يحقق طموحات ليبرمان الذي يتزعم حزب (اسرائيل بيتنا) القومي المتطرف، بالعودة "بريئا" الى الساحة السياسية عبر المشاركة في حكومة يمينية جديدة بعد الانتخابات التشريعية المقررة في 22 كانون الثاني/يناير.

وقالت وزارة العدل في بيانها :"ان وسائل الاعلام نشرت شهادات لمصادر مجهولة عدة حول آلية التعيين داخل لجنة التعيينات في وزارة الخارجية (...) وانطلاقا من هذه الشهادات فان ليبرمان قد يكون ضالعا في قضية السفير الى درجة أكبر من تلك التي وردت في القرار الاتهامي".

واضاف البيان "قبل اتخاذ قرار نهائي حول احتمال تغيير القرار الاتهامي، تم اتخاذ قرار بالسماح لليبرمان بالرد على المعلومات الجديدة".

وكان ليبرمان قدم استقالته في 14 كانون الاول/ديسمبر غداة اتهامه باساءة الأمانة.

ووجهت هذه التهمة لليبرمان بعدما حصل من سفير اسرائيل السابق في روسيا البيضاء زئيف بن ارييه على صورة من تحقيق سري اجري بحقه، وذلك خلال زيارة له الى مينسك في تشرين الاول/اكتوبر 2008.

وسيخوض حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الانتخابات في لائحة مشتركة مع حزب ليبرمان اسرائيل بيتنا احدى ركائز الائتلاف اليميني الحاكم حاليا.

شوش -التي قدمت طفلة مع والديها إلى البلاد من الولايات المتحدة وتعمل هي وزوجها في الترجمة وتحرير النصوص- تتذمر هي الأخرى -في حديث للجزيرة نت- من الغلاء ومن توقف (إسرائيل) عن كونها دولة رفاه اليوم. وتتابع "تدرس ابنتي في جامعة تل أبيب وتضطر للعمل لتوفير كلفة معيشتها، وهي الأخرى تفكّر في الهجرة بحثا عن حياة أفضل".

ولا تفاجئ النسبة العالية للذين يفكّرون في الهجرة أستاذ علم الاجتماع في جامعة حيفا البروفيسور ماجد الحاج الذي يؤكد أنها تتماثل مع نتائج دراسات أنجزها هو بنفسه.

ويشير إلى أن نسبة عالية من (الإسرائيليين) الذين يفكّرون في الرحيل هم من الروس أصلا الذين بلغوا البلاد لدوافع اقتصادية، وظلوا حتى اليوم يحافظون على ثقافتهم وعاداتهم ولغتهم الروسية.

كما يؤكد هو الآخر أن (الإسرائيليين) الشباب أقل تمسكا بالهوية العقائدية الصهيونية، وأكثر بحثا عن المكاسب المادية، وهو ما يفسر تفاقم الهجرة السلبية.

البث المباشر