كرمت مديرية الخدمات الطبية العسكرية التابعة لوزارة الداخلية والأمن الوطني، الأربعاء، طواقمها وكوادرها التي عملت خلال العدوان الأخير على غزة معركة "حجارة السجيل" في نوفمبر الماضي.
وشارك في حفل تكريم فرسان الإسعاف والخدمات الطبية وفد تونسي وصل غزة أمس الثلاثاء عبر معبر رفح البري جنوب القطاع، حاملاً مساعدات طبية دعماً للشعب الفلسطيني.
وأكد وزير الداخلية فتحي حماد، على أن الشعب الفلسطيني أساء وجه الاحتلال في معركة "حجارة السجيل" وحقق الانتصار، مبيناً أن "نهاية العلو الصهيوني وبداية السقوط والانهيار سيكون أسرع".
وقال الوزير حماد إن "نهاية الكيان الصهيوني اقتربت وهذه مبشرات لشعبنا ستتحول لمشجعات ورفع للمعنويات وتقوية وشحذ للهمم حتى نجهز امكانياتنا لوحدة فلسطينية تحت راية المقاومة".
وأشار إلى أن منحنى النصر صاعد لن ينحني ولن ينثني في ظل الحكومة الفلسطينية التي شهدت تحقيق ثلاث انتصارات تمثلت في صفقة وفاء الأحرار ومعركة الفرقان ومعركة حجارة السجيل.
وأثنى وزير الداخلية على الجهود التي بذلتها طواقم الخدمات الطبية خلال العدوان الأخير، مستطرداً "هنيئاً لشجعان وفرسان الخدمات على ما قدموا لكل ما بذلوا هو وقود لمعارك الانتصار القادمة" .