الرسالة نت- خاص
طريق طويلة سارت بها عجلات المركبة وصولا إلى منطقة العوجا في مدينة أريحا شرق الضفة المحتلة، شوارع مستوية تختلف عن طبيعة الضفة الجبلية كونها تقع في منطقة الغور الدافئ شتاء الحار صيفاً.
وحين الوصول إلى منطقة نهر العوجا تبدأ الجبال الصخرية بالظهور مع مشاهد خلابة تجعل الناظر يتأمل طويلا.
ولكن ذاك الجزء لم يسلم من سرقة الاحتلال، فكل المستوطنات المقامة على أراضي أريحا وما يجاورها تستولي على مياه هذا النهر حتى بات أشبه بالسيل يشكو حاله، وزاد على ذلك إهمال من قبل الجهات المسؤولة يتمثل في عدم الاعتناء بالمكان أو الزوار.
ويبدو الفارق جليا بين الأماكن التي يستولي عليها الاحتلال من البحر الميت أو الينابيع المجاورة وبين تلك التي تقع تحت سيطرة السلطة ولا تكاد ترقى لمستوى أماكن سياحية بسبب الإهمال.