استقبلت وزارة الزراعة في الحكومة الفلسطينية، وفداً فرنسيا متضامنا مع الشعب الفلسطيني ضم أكثر من 95 متضامنا أغلبهم من فرنسا، وبعض الجنسيات الأخرى؛ للوقوف مع أهل غزة ورفض الحصار (الإسرائيلي) المفروض عليهم.
وكان في استقبال الوفد بمقر مركز التدريب التابع للوزارة م. عادل عطاالله الوكيل المساعد للثروة الحيوانية ،م.زياد حمادة الوكيل المساعد للمصادر الطبيعية ، د. نبيل أبوشمالة مدير عام التخطيط والسياسات وم.نزار عياش نقيب الصيادين، وعدد من المدراء العامون بالوزارة .
وقال د. نبيل أبو شمالة مدير عام التخطيط والسياسات إن الوفد جاء لكسر الحصار عن غزة من خلال استخدام منهج جديد أطلق عليه "الاقتصاد التضامني" أو "التجارة التضامنية " الذي يقوم على تسويق المنتجات الفلسطينية الرئيسية في الأسواق العالمية.
وأشار أبو شمالة –خلال لقائه بالوفد- معاناة المزارعين والصيادين، خصوصا بعد العدوان (الاسرائيلي) الأخير الذي شنته الاحتلال على غزة منتصف فبراير الجاري، لافتاً إلى حجم الدمار الذي لحق بالقطاعي الزراعي.
ودعا كافة الجهات الدولية والعربية وأحرار العالم إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاته المتكررة للتهدئة المبرمة بين المقاومة و(اسرائيل) برعاية مصرية، مؤكداً أن الاحتلال مازال يلاحق المزارعين والصيادين ويطلق النار عليهم ويعتقلهم أثناء ممارستهم عملهم؟
من جهتها، نددت أوليفيا زيمور رئيسة جمعية أوروبا من أجل فلسطين بما أسمته "تجاهل العالم الغربي" لمعاناة الشعب الفلسطيني، مشيدة –في الوقت ذاته- بثورة الخامس والعشرين من يناير المصرية التي كانت سببا رئيسيا في الوصول للقطاع، حسب قولها.
وتعهدت باستمرار جمعيتها في تسيير القوافل والوفود المتضامنة من الدول الأوربية والأجنبية لإرغام (اسرائيل) على رفع الحصار عن غزة.
يذكر أن الوفد المتضامن من فرنسا وصل الى قطاع غزة مساء الخميس 27/12/2012م في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعد عدوان الأيام الثمانية. وكان في استقبال الوفد علي معبر رفح البري د. نبيل أبو شمالة مدير عام السياسات والتخطيط في وزارة الزراعة، ومحمود الجوراني مدير دائرة التخطيط، ولؤي رجب من العلاقات العامة والإعلام .