نقلت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى المستشفى؛ إثر إصابتها بجلطة دموية نجمت عن ارتجاج المخ الذي أصيبت به في وقت سابق من الشهر الجاري، ويقوم الأطباء بتقييم حالتها.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فليبي رينس -في بيان- إنه في إطار فحص المتابعة اكتشف الأطباء تكون جلطة دموية ناتجة عن ارتجاج المخ الذي أصيبت به كلينتون قبل أسابيع، ويجري علاجها بمضادات الجلطات، وهي في مستشفى نيويوركبريسبتيريان كي يتمكن الأطباء من متابعة العلاج على مدى الساعات الـ48 القادمة.
وأشار المتحدث إلى أن أطباء كلينتون سيواصلون تقييم حالتها بما في ذلك المسائل الأخرى المرتبطة بارتجاج المخ الذي أصيبت به، وسيحددون ما إذا كانت هناك حاجة للقيام بأي إجراء آخر.
وقال مسؤولون أميركيون في 15 ديسمبر/كانون الأول إن كلينتون (65 عاما) أصيبت بارتجاج في المخ بعد أن أغمي عليها نتيجة لإصابتها بجفاف في المعدة.
وكانت كلينتون قد ألغت في وقت سابق جولة خارجية بسبب تلك الوعكة الصحية.
ومنذ ذلك الوقت، قال الأطباء إن حالتها تتحسن، وقللوا من أهمية تلميحات إلى أن حالتها أكثر خطورة.
واضطرت كلينتون بسبب مرضها إلى إلغاء شهادتها أمام الكونغرس في 20 ديسمبر/كانون الأول فيما يتعلق بتقرير بشأن الهجوم الذي تعرضت له السفارة الأميركية في بنغازي بليبيا في سبتمبر/أيلول الماضي، وأسفر عن مقتل السفير الأميركي وثلاثة أميركيين آخرين.
وقالت كلينتون إنها ما زالت مستعدة للإدلاء بشهادتها، ومن المتوقع أن تمثل أمام لجان الكونغرس هذا الشهر قبل تقاعدها المقرر مع موعد تنصيب الرئيس باراك أوباما في 20-21 يناير/كانون الثاني القادم.
وخسرت كلينتون ترشيح الحزب الديمقراطي لها في انتخابات الرئاسة بفارق بسيط أمام أوباما في 2008، وهي تصنف باستمرار على أنها أكثر الشخصيات شعبية في إدارة أوباما. وكثيرا ما يذكر اسمها كمرشحة محتملة في انتخابات الرئاسة في 2016.
الجزيرة نت