استشهد 4 فلسطينيين، جراء استمرار القصف وتفجير السيارات المفخخة وعمليات القنص التي تستهدف الفلسطينيين في مخيمات اللاجئين بسوريا.
وقالت مصادر فلسطينية إن سميرة الأسود، وهي أم لـ 4 أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، استشهدت لتلحق زوجها رمزي الذي استشهد منذ عدة أشهر في قصف استهدف مخيم اليرموك، فيما أصيب 8 آخرين، جراء انفجار سيارة مفخخة عند نهاية شارع اسطول الحرية بالمخيم.
وكان سبق هذه الجريمة تفجير سيارة مفخخة أخرى في حارة عين غزال قرب أحد المساجد بالمخيم، إلا أن التفجير لم يوقع أية إصابات في الأرواح كون المنطقة مخلاة من السكان، غير ان أضراراً جسيمة لحقت بمنازل وممتلكات المواطنين الواقعة في المنطقة المستهدفة.
يذكر أن مخيم اليرموك شهد خلال الأيام القليلة الماضية تطوراً أمنياً خطيراً، تمثل في تفجير عدة سيارات مفخخة داخل الاحياء السكنية ، ما اثار حالة من الرعب في اوساط سكان المخيم الذين بات الموت يتربص بهم في كل شارع وعند عتبة كل منزل.
واستشهد كذلك الشاب الفلسطيني عبد الرحمن أبو شلة الذي تصادف مروره في منطقة الذيابية بدمشق مع اندلاع اشتباكات مسلحة في تلك المنطقة، فيما استشهد فلسطينيان اخران في مخيم السبينة جراء تعرضهما للقنص في الشارع العام من قبل قناص كان يتمركز فوق سطح إحدى البنايات بالمخيم.
وأصيب نحو 13 فلسطينياً ، جراح بعضهم خطيرة ، جراء قصف مخيم الحسينية بقذائف الهاون والدبابات، حيث تم نقلهم الى المستشفيات لتلقي العلاج.
وتشهد غالبية المخيمات الفلسطينية في سوريا، خصوصا اليرموك والسبينة والحسينية التي تحاصرها قوات النظام السوري وتمنع دخول أي شخص اليها، أزمة انسانية خانقة بسبب النقص الشديد في مختلف الاحتياجات والمستلزمات الانسانية واستمرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة.