يستعد القيادي المطرود من حركة فتح محمد دحلان، لحشد أنصاره وإظهار قوته أمام رئيس حركة فتح محمود عباس –المتسبب في طرده- في ساحة السرايا خلال حفل انطلاقة الحركة الـ 48.
وقال دحلان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بمناسبة ذكرى الانطلاقة ليعرف الجميع أن الجيل المقبل كله مع أبو فادي"، وهو الاسم الذي يلقب به دحلان.
ويستميل دحلان عبر صفحته على الفيس بوك تفريغات 2005 في ذكرى الانطلاقة، مذكراً اياهم بالظلم الواقع عليهم من قبل عباس ورئيس وزراءه سلام فياض.
وأضاف دحلان: "مع رياح الأيام الأولى للانطلاقة، والرصاصة الأولى التي تمردت على واقع الظلم والحياة اللاإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون بعد النكبة، غير مقبول أن تستمر حالة الظلم لجيل من الشباب وهبوا طاقاتهم لخدمة السلطة الفلسطينية".
وأشار إلى أنه يقصد مفرغي كشوفات 2005 "الذين مازالوا يعانون من الفقر وشظف العيش في ماساه لم يكن لهم ذنب فيها". على حد تعبيره.
وانتقد دحلان قرار رئيس السلطة بالتراجع عن اعتماد تفريغات 2005، واصفاً القرار "بالمعيب".
ودعا دحلان عناصر ومؤيديه في قطاع غزة لجعل احتفال الانطلاقة الـ48 عرساً لرفع الظلم عن أبناء حركة فتح وكشوف 2005.
وخاطب القيادي المطرود من الحركة عناصر فتح بالقول: "فتح تحتاج لقيادة فتحاوية تنال ثقة كادرها وعناصرها وانصارها ويثق فيها الشعب، قيادة تتميز بالعطاء وبمعايير وأسس وطنية وتنظيمية وابداعية تعيد للحركة زخمها وقوتها وفعلها، خاصة من فئة الشباب المتحمس المعطاء الخالي من عقد النرجسية".
وكان قيادي فتحاوي توقع في حديث سابق لـ"الرسالة نت" أن يستغل محمد دحلان انطلاقة فتح والحشد الجماهيري فيها للمطالبة بإعادته إلى صفوف الحركة بقوة القاعدة الشعبية له، محذراً من امكانية تحول المهرجان لكتلة اشتباكات بين المؤيدين والمعارضين.