جدد عضو المكتب السياسي لحماس، والقيادي في الحركة د.صلاح البردويل رفض حركته الحوار مع (اسرائيل) بأي حال من الأحوال، خاصة على الصعيد السياسي.
وعدّ البردويل في تصريح خاص لـ" الرسالة نت"، مساء الاثنين، الحوار مع الاحتلال مساومة على القضية الفلسطينية، الأمر الذي ترفضه حركة حماس. حسب قوله.
وكان الرئيس (الاسرائيلي) شمعون بيريز أبدى استعداده للحوار مع حماس شرط قبولها لمبادئ الرباعية الدولية التي تتلخص في "نبذ للعنف والاعتراف بـ (إسرائيل) والدخول في مفاوضات معها".
وقال بيريز في تصريح نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، "لسنا من لا يريد الحوار، بل حماس هي من ترفض الاعتراف بنا والحديث معنا، وعليها الاختيار بين الحرب أو السلام".
ورداً على التصريحات، خيّر البردويل "بيريز" بين الاستمرار في اغتصاب الأرض الفلسطينية وانتظار مزيدٍ من ضربات المقاومة، وإما الرحيل عنها لضمان العيش بسلام خارج فلسطين.
وقال البردويل "لا نريد الحوار معهم (الاسرائيليين) ولسنا حريصين على ذلك، سواء بشروط الرباعية الدولية أو غيرها"، مؤكدا أن حماس ستبقى مع الحق الفلسطيني أينما كان.
وكان عضو المكتب السياسي لحماس أكد في حوار لصحيفة القدس الثلاثاء (11/12) أنه لا يمكن إجراء أي حوار مع الاحتلال، وأن اللغة بين الحركة و(إسرائيل) هــي المقاومة والكفاح من أجل دحره عن كامل أرضنا.