أحيا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك" حملة "تدوينات" على شبكة الإنترنت، لإحياء ذكرى ضياع الأندلس من العرب والمسلمين.
وسجلت حملة التدوينات على شبكة الإنترنت الخواطر في ذكرى الفردوس المفقود، أي الأندلس.
وركز الناشطون بتدويناتهم على مرور 521 عاما على التاريخ الذي يحتفل فيه الإسبان بالسيطرة على الأندلس، وهو الثاني من يناير/كانون الثاني من كل عام.
وعقب ذلك التاريخ سجلت هجرات لأهل الأندلس الأصليين من مسلمين ويهود وخضع من بقي منهم لما عرف في التاريخ بمحاكم التفتيش لحملهم على تغيير دينهم.
وعن الفكرة من وراء تخصيص حملة للتدوين عن الأندلس، قالت مديرة الحملة منى حوا في تصريح للجزيرة من الرياض إن الهدف هو منع سقوط الأندلس من الذاكرة مثلما سقطت من الخارطة.
وأضافت منى حوا أن الحملة تطرقت لعدة نقاط، منها أسباب سقوط الأندلس، مشيرة إلى أن الهدف من وراء الحملة هو أيضا إزالة الضبابية عن تاريخ الأندلس، من خلال التركيز على مسألة الإبادة.
وأشارت منى حوا إلى وجود تعاط كبير مع قضية الأندلس لدى المشاركين في هذه الحملة.
الجزيرة نت