ذكرت وسائل إعلام إيرانية، مساء الأربعاء، أن إيران استولت على طائرتي مراقبة صغيرتين بدون طيار أمريكيتي الصنع في الأشهر السبعة عشر الأخيرة.
وسلطت عدة حوادث ترتبط بالطائرات التي تعمل دون طيار في العام الأخير الضوء على التوتر في الخليج، حيث تستعرض كل من إيران والولايات المتحدة قدراتهما العسكرية في المنطقة في إطار مواجهة بسبب برنامج إيران النووي.
وقال القائد البحري الأميرال أمير راستيجاري لوكالة فارس للأنباء إن وحدات الدفاع الجوي الإيراني أنزلت الطائرتين الخفيفتين من طراز آر كيو 11 ريفن في حادثين في أغسطس 2011، ونوفمبر 2012.
وقال راستيجاري دون أن يخوض في التفاصيل: "قام مركز الجهاد والبحث التابع للجيش بفك شفرة كثير من بيانات هاتين الطائرتين".
وتبلغ المسافة بين طرفي جناحي الطائرة من هذا النوع 1.36 متر ويبلغ مداها عشرة كيلومترات ويستخدمها الجيش الأمريكي في مهام استطلاع للطيران المنخفض، والطائرة من إنتاج شركة إيروفايرونمنت.
وقالت إيران في الرابع من ديسمبر إنها استولت على طائرة أمريكية بدون طيار لجمع المعلومات من طراز سكان إيجل في مجالها الجوي فوق الخليج في الأيام القليلة السابقة، لكن الولايات المتحدة قالت إنه لا توجد أدلة تؤيد ذلك الزعم.
وقالت البحرية الأمريكية إنها لم تفقد أي طائرة بدون طيار في المنطقة، وطائرات سكان إيجل وطولها 1.25 متر من إنتاج شركة بوينج ويستخدمها في المنطقة الجيش الأمريكي وبلدان أخرى أيضًا.
وقالت الولايات المتحدة في نوفمبر إن طائرات حربية إيرانية أطلقت النار على طائرة أمريكية بدون طيار في المجال الجوي الدولي، وقالت إيران إن الطائرة دخلت مجالها الجوي للتجسس على منصات النفط الإيرانية، وإنها سترد "بحسم" على أي اختراق لمجالها الجوي.