استقبلت وزارة الشباب والرياضة والثقافة – الإدارة العامة للشباب، وفداً شبابياً تضامنياً من جمعية "خيرات" للتواصل الإنساني، ضمن برامج الوزارة التي تم تفعيلها مؤخراً بهدف تعزيز التواصل مع الشباب العربي ومن كافة دول العالم.
وكان وفد "خيرات" القادم من جمهورية مصر العربية وصل أمس، إلى غزة، ومن المقرر أن يقضي ثلاثة أيام يتخللها العديد من اللقاءات والزيارات للشخصيات الرسمية والقيادات الشبابية، وزيارة منازل الشهداء القادة الشيخ أحمد ياسين والشهيد أحمد الجعبري.
والتقى الوفد مساء أمس، مع الدكتور محمد المدهون وزير الشباب والرياضة والثقافة في قاعة النادي الأهلي، وخلال لقائه مع أعضاء الوفد قال وزير الشباب والرياضة والثقافة أن مثل هذه الزيارات تعبر عن حب المصريين للشعب الفلسطيني، وأضاف:" هذا الحب لا يمكن أحد أن يمنعه أو يبعده لأن رباطه بالله تعالى والإيمان وهو الذي يربط بين الفلسطينيين والمصريين وبين كافة الشعوب الإسلامية".
وأوضح المدهون أن الوفود التي تأتي إلى غزة ليس هدفها التضامن فقط، بل تأتي لتتعلم الصمود والتضحية، بعدما سطر أهل غزة أسمى آيات التحدي ومواجهة الاحتلال، والانتصار في كسر إرادة المحتل وإرغامه على الرضوخ لشروط المقاومة.
ومن جهته قال حسام الشربجي المتحدث باسم شباب الوفد المصري أن الزيارة إلى غزة هدفها خوض تجربة الشباب الفلسطيني تجربة المقاومة والتضحية، وأضاف:" نحن نستمد من هذه التجربة العطاء الدائم لكافة شعوب العالم العربي والإسلامي".
وأوضح: "نحن مؤسسة خيرات للتواصل الإنساني ومن أهم أعمالها دعم الشعب الفلسطيني، والاستفادة من خبرة العمل الشبابي الفلسطيني، وتحقيق التواصل بشكل دائم لتعزيز معاني الأخوة والمحبة، وتقديم الدعم المعنوي، نرغب في استمرار هذه الزيارات والتوعية داخل المجتمع المصري بحجم ومكانة القضية الفلسطينية، القضية الأولى للأمة العربية والإسلامية".