استقبل رئيس الوزراء في الحكومة الفلسطينية اسماعيل هنية، وفدين من ماليزيا والمغرب، في إطار جهود كسر الحصار المفروض على غزة، منذ 6 أعوام.
والتقى هنية، د.محمد شهروم عميد كلية الطب في احدي الجامعات الماليزية ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة إكرام الماليزية.
وأكد -خلال لقائه الوفد- أن الوفود القادمة إلى غزة، دليل على أن القضية الفلسطينية مركزية الأمة، وأن الشعب ليس وحده في مواجهة الاحتلال.
وجدد تمسك الفلسطينيين بالثوابت وحقوقه ولن يتنازل عنها، خاصة في انتصار غزة على الحصار، مجددا الترحاب بكل الوفود والقوافل العربية والدولية على أرض فلسطين.
وقال هنية "القدس تبعد عنكم آلاف الأميال لكن بوصولكم لغزة فأنتم تؤكدون أنه لا يوجد مسافة بينكم وبين القدس وستصلون به بمشيئة الله بعد تحريرها من يد الصهاينة المغتصبين".
وأشار إلى متابعته لفعاليات الزيارة والدعم الذي تحمله لغزة المحاصرة ، والمشاريع التي سيجري دعمها باسم الشعب الماليزي".
في سياق متصل، استقبل هنية وفدا مغربياً برئاسة د.عبدالجليل الجاسني رئيس وفد حركة لتوحيد والاصلاح ود.عبد العزيز أفتاتي رئيس الوفد البرلماني المغربي.
وقال هنية :"نستقبلكم ونحن نعيش ذكرى معركة الفرقان وما بعد حرب الأيام الثمانية وما شهدنا من دولة المغرب قيادة وشعباً رجالا ونساءً وأطفالاً يقفون ويخرجون بمسيرات مليونية نصرة للشعب الفلسطيني وتنديداً بالعدوان على أهلهم بغزة".
وأضاف: "الوفد وصل في ظل تغيرات جديدة طرأت على المنطقة وخاصة بعد عدوان الأيام الثمانية حيث أن مصر ليست هي في معركة الفرقان التي شهدها القطاع مطلع عام 2009".
وأكد هنية أن التغير بمصر هو بحجم الثورة ودماء الشهداء، قائلا: " كما تألم العدو من ضربات المقاومة تألم من الموقف الجديد لمصر والذي لم يمنح الاحتلال أي غطاء للحرب على غزة".
ودعا المغرب باستعادة دورها في حماية القدس فهي رئيسة لجنة القدس من خلال رئيسها الملك محمد السادس، مشدداً على ضرورة انعقادها، ووضع خطط للتصدي للمخططات (الإسرائيلية).