فشل قادة ثلاثة من احزاب الوسط واليسار في (اسرائيل) بالتوصل الى اتفاق لتشكيل جبهة موحدة في مواجهة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي يعتبر الأوفر حظا في استطلاعات الرأي في الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في 22 من الشهر الحالي.
وقالت سيبي ليفني وزيرة الخارجية السابقة وزعيمة حزب هتنوعاه (الحركة) لاذاعة الجيش، "إن الاحزاب لم تتوصل الى اتفاق في هذا الشأن".
وكانت ليفني التي دعت الاسبوع الماضي الى تشكيل جبهة موحدة من المعارضة، قد اجتمعت ليلة الاحد بكل من زعيمة حزب العمل شيلي ياخيموفيتش وزعيم حزب ييش عتيد، يائير لابيد.
وقالت وزيرة الخارجية السابقة إن "هدف الاجتماع كان التوصل الى سبيل لاستبدال حكومة نتنياهو، واقترحت على زعيمي الحزبين ان ندمج حملاتنا الانتخابية."
وكانت ياخيموفيتش قد المحت في لقاء مع الاذاعة الاسرائيلية الى ان سبب فشل احزب الوسط واليسار في التوصل الى اتفاق يتلخص في اختلافها على جدوى المشاركة في ائتلاف يقوده نتنياهو، إذ يعارض حزب العمل ذلك بينما لم يبلور الحزبان الآخران موقفا من الأمر.
وتشير استطلاعات الرأي الى ان ائتلاف حزبي ليكود الذي يتزعمه نتنياهو وحزب اسرائيل بيتنا الذي يتزعمه وزير الخارجية المستقيل افيغدور ليبرمان سيفوز بسهولة في الانتخابات ويحصل على اكثر من ثلاثين من مقاعد الكنيست الـ 120، بينما سيفوز اليمين بشكل عام بـ 65 مقعدا.
مقارنة بذلك، يبدو اداء الاحزب الوسطية واليسارية هزيلا، إذ لا تشير الاستطلاعات الى فوزها بأكثر من 30 من مقاعد الكنيست.