من المقرر أن يصل بعد ظهر اليوم الثلاثاء، المبعوث الأمريكي لعملية السلام "ديفيد هيل" مدينة رام الله بالضفة المحتلة؛ للقاء رئيس السلطة محمود عباس؛ من أجل بحث تحريك ملف المفاوضات من جديد مع الجانب (الإسرائيلي).
وتعد زيارة "هيل" لرام الله أول تحرك من قبل الإدارة الأمريكية، بعد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت لصالح فلسطين دولة مراقب غير عضو.
وقالت (نولان دان) المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا: "هيل سيزور الأراضي الفلسطينية، و(إسرائيل)، والأردن، ومصر، في الفترة ما بين الثامن والعاشر من الشهر الجاري، ويلتقي مع نظراءه من أعضاء اللجنة الرباعية، التي تضم أوروبا وروسيا والأمم المتحدة، إما في الأردن أو مصر".
بدوره، أكد حسن خريشة النائب الثاني في المجلس التشريعي، أن زيارة "هيل" إلى الأراضي الفلسطينية، هدفها قتل الروح الإيجابية التي غطت على أجواء المصالحة.
وقال خريشة في تصريح سابق لـ"الرسالة نت": "الولايات المتحدة أرسلت مبعوثها لإجراء لقاءات مع قيادة السلطة؛ من أجل حثها على قطع الطريق أمام المصالحة، ووضع عقبات أمام حالة الوفاق الوطني السائدة في قطاع غزة والضفة المحتلة.
وأضاف النائب الثاني في المجلس التشريعي، أن الولايات المتحدة تحاول وبكل الطرق المتاحة لها إجبار السلطة على العودة للمفاوضات مع الجانب (الإسرائيلي) من جديد .
في حين، رأى واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن زيارة هيل "لن تأتي بجديد على الساحة الفلسطينية".
وقال أبو يوسف في تصريح صحافي: "الأوضاع السياسية ما زالت متعثرة؛ نتيجة للعقوبات الأميركية و(الإسرائيلية) المفروضة على الدولة الفلسطينية، بعد توجه القيادة إلى الأمم المتحدة".
وأكد أن الأزمة المالية ما زالت قائمة، دون أي تحرك من قبل الدول العربية، مشيراً إلى أن الأوضاع المالية والاقتصادية "تتفاقم نتيجة تلك العقوبات".