غزة-رائد أبو جراد"الرسالة نت"
أكد د.باسم نعيم وزير الصحة الفلسطيني على أن وزارته ستغلق ملف العلاج بالقلب بالكامل بسبب تكلفته المالية العالية والتي تبلغ 10 مليون شيقل، مبيناً أنه تم التعاقد مع 4أطباء مختصين بجراحة القلب برواتب عالية.
بشكل كبير
وأضاف نعيم خلال اللقاء الدوري ( تحت مجهر الرسالة) اليوم الخميس:"نحن مستنزفون بشكل كبير، والتخطيط للوزارة صعب في واقع الحصار المالي والإغلاق الكامل للمعابر والانقسام الفلسطيني والإضرابات وحالات العصيان المدني المتكررة"، مشدداً على أن وزارة الصحة لا يمكن أن تتوقف عن عملها ولو للحظة واحدة.
وأشار إلى متابعة الوزارة ملف التعيينات والاستنكافات حالياً، مستطرداً:"فتحنا 3مستشفيات جديدة لأكثر من 600 موظف، مشددا أن خطة الوزارة للنهوض بالواقع الصحي اصطدمت بالحصار والانقسام وعدم وجود موازنة كافية"، مؤكداً وضعهم خطة للنهوض بالواقع الصحي لا يمكن تنفيذها في عام أو عدة أعوام.
وفيما يتعلق بملف الاخطأ الطبية الواقعة في مستشفيات غزة أوضح انه لا يوجد قانون واضح حتى اللحظة للتعاطى مع الأخطاء الطبية، متمنياً عند الحديث عن ملف الأخطاء وجود تخصص في الإعلام يمثل التخصص الصحي.
وتابع نعيم:" مبدأنا الأساسي انه لا يوجد احد فوق القانون ولكل طبيب حقوق ولكن عليه واجبات، واعتمدنا أطباء ومهنيين يساعدون الوزارة ويضحون بخبراتهم وجهودهم المشكورة دون مقابل مالي (..) ولدينا حرص على الشفافية والنزاهة ومنح الناس كل حقوقهم.
وأكد على استمرار وزارته في العمل مع برنامج التعليم عن بعد مع جمعية الأطباء العرب، قائلاً:" نحن معنيون بدعم الكادر المحلي وتوفير كوادر طبية تعليمية خارجية عربية وأجنبية لإيجاد خبرات جديدة".
وأضاف:" نحن بادرنا لتشكيل لجنة من وزارة الصحة والمجلس التشريعي ولجنة إفتاء الجامعة الإسلامية ومكتب النائب العام ووزارة العدل لوضع مذكرة قانون لمتابعة الأخطاء ونحن نضع اللمسات الأخيرة لهذه المتكررة، انجازات وأهداف جديدة قادمة تنفذها الوزارة".
علاوة المخاطرة
وفي معرض حديثه عن علاوة المخاطرة قال نعيم:" علاوة المخاطرة ورد عليها تساؤلات كثيرة لكننا نواجه مشكلة فيها بسبب إقرارها السابق من قبل فياض عندما كان وزير مالية سابقاً، وهي وحدها تشكل ثلث الراتب الشهري لموظف الصحة".
وقال د.نعيم:" نحن ملتزمون حتى اللحظة وهناك أوراق توضح أنه تطوع فقط وهناك متطوعون لدينا من حملة الشهادات، ونعطي المتطوعون راتب شهري مقطوع"، نافياً وجود أي توجه أو وعودات لدي الوزارة بتثبيت هؤلاء المتطوعين.
وتابع القول:" معنيون بتسهيل مهمة الإعلاميين هناك إعلاميون يأتون تحت الغطاء الإعلامي ويكتشف أنهم مخابرات ورجال أمن"، مؤكداً على ضرورة التنسيق في العمل الإعلامي مع وزارة الصحة.
وخلال حديثه عن مرض أنفلونزا الخنازير قال نعيم:" تم تسليط الإعلام على انتشار المرض في القطاع لأسباب سياسية خاصة في انطلاقة حركة حماس في ذلك الوقت لإعاقة الناس عن المشاركة فيها"، مبيناً أن المرض اخذ أكثر من حجمه رغم انتشاره الكبير في العالم.
وأشار إلى وجود موجات متغيرة للمرض خاصة في ظل الأجواء المتغيرة ويتجدد مرتين سنوياً، مضيفاً:" لدينا كم مناسب من التطعيمات بعد انحسار المرض ولدينا الآن 50 ألف جرعة، ولا نستطيع إجبار أحد على تلقى التطعيم".
وأوضح أن التطعيمات الموجود جاءت جزءاً بتبرع من السعودية والجزء الآخر هو نصيب القطاع من منحة البنك الدولي من حكومة رام الله غير الشرعية،مستطرداً:" نفسية الناس بعد انحسار المرض أصبحت أكثر هدوءاً والموجة ستنحصر خلال العام الحالي".
الإجابة على تساؤلاتكم التي تم طرحها سيتم نشرها لاحقا