غزة – الرسالة نت
أوصى إعلاميون ومختصون بتطوير العمل الإعلامي الحكومي بشكل أفضل خلال العام 2010 ليعبر عن هموم القضية الفلسطينية ويوفر مساحة واسعة من الحريات الإعلامية.
جاء ذلك خلال حلقة نقاش نظمتها وزارة الإعلام في قاعة الكومودور في مدينة غزة اليوم الخمس 28-1-2010, حول ( الدور المتوقع والمطلوب من المكتب الإعلامي الحكومي على صعيد الإعلام خلال عام 2010)
واقترح المجتمعون تشكيل مؤسسة فلسطينية غير تابعة لوزارة الداخلية أو المكتب الإعلامي الحكومي لمتابعة شؤون الصحفيين وإنصاف المظلومين منهم.
ودعا هؤلاء إلى المساهمة إلى إقرار تشريعات وقوانين منظمة للعمل الإعلامي, بالإضافة توسيع مساحة الحريات الصحفية.
وأجمع الحضور إلى أهمية أن تركز الحكومة على ضرورة أن توفر الحكومة مسئول مباشر للتعامل مع الصحافة الأجنبية للعديد من اللغات أهمها الإنجليزية.
كما دعا المجتمعون إلى ضرورة ترتيب عمل الصحفيين في تغطية نشاطات مجلس الوزراء, وأشاروا إلى ضرورة إعداد دليل إعلامي يتضمن أسماء الوسائل الإعلامية عنوانين الصحفيين في قطاع غزة.
من جهته, أشار الدكتور حسن أبو حشيش رئيس المكتب الإعلامي الحكومي, إلى فكرة استحداث نشاط تحت مسمى وحدة استطلاع الرأي وقياسه, وآخر باسم وحدة الأفلام الوثائقية والتسجيلية التي تدور عن أعمال الحكومة أو الوزارات والهيئات التابعة لها.
وأكد أن وزارة الإعلام تسعى إلى تسهيل انتقال المعلومات من خلال عقد المؤتمرات الصحفية حول القضايا المهمة مشيرا على أنه تقرر عقد مؤتمرين صحفيين مهمين أسبوعيا, بالإضافة إلى عقد العديد دورات تدريبية للكوادر الصحفية والإعلامية كل شهرين.
وكشف أبو حشيش أنه هناك لقاء موسع مع وزير الداخلية حول الأوضاع الأمنية في قطاع غزة سيعقد في مقر وزارة الإعلام .
كما تطرق أبو حشيش إلى الأوضاع التي كانت سائدة في وزارة الإعلام خلال الفترة التي عقبت, وما كان فيها من انفلات إداري, نتج عنه خلل في العمل.