قال ناشطون سوريون " إن الجيش السوري الحر تمكن الثلاثاء من إسقاط طائرة مروحية وإعطاب أخرى"، في حين كثف الجيش النظامي قصفه لأحياء بدمشق ومناطق أخرى متفرقة من البلاد، وتحدثت تقارير عن تنفيذ إعدامات.
ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 61 شخصا اليوم، في حين سقط أمس نحو 78 بينهم 48 مدنيا و12 من قوات النظام و18 من الجيش الحر، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفادت الشبكة بأن الجيش الحر أسقط طائرة مروحية وأعطب أخرى في مطار تفتناز العسكري بريف إدلب، مشيرة إلى أن الطائرة كانت محملة بالذخائر.
يذكر أن تلك العملية كانت ضمن ما أسماها الثوار معركة البنيان المرصوص التي أعلن عنها الجيش الحر منذ الأسبوعين الماضيين.
إعدامات
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات النظام أعدمت 17 شخصا في بلدة المسطومة بريف إدلب.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة الصحافة الفرنسية إن مقاتلي المعارضة "انسحبوا من بلدة المسطومة بعد اشتباكات عنيفة وقعت أمس بينهم وبين القوات النظامية التي تملك مركزا عسكريا عند طرق القرية يضم أكبر تجمع للدبابات في المنطقة".
ونقلت الوكالة أيضا عن مصدر عسكري قوله إن الجيش السوري (النظامي) "نجح في السيطرة على المسطومة"، مشيرا إلى مقتل أكثر من 20 مسلحا.
ونقل عن نازحين من البلدة أن القوات النظامية "أعدمت عددا من الرجال في البلدة" دون إبداء تفاصيل عنهم أو عددهم.
وكانت قوات النظام قد شنت حملة اعتقالات في دمشق ومحيطها شملت ثلاثمائة شخص، وفق ما أوردته لجان التنسيق المحلية.
وبصورة متزامنة، اعتقلت القوات النظامية 150 شخصا -بينهم نساء- عند حاجز عسكري بمحيط بلدة المليحة بدمشق، وفق ما قاله الناشط محمد الأشمر ، الذي عبر عن خشيته من ارتكاب مجزرة بحق المعتقلين الذين احتجزوا في مسجد.
الجزيرة نت