تغادر بعثة منتخب الكرة الشاطئية اليوم الاثنين قطاع غزة متجهة للعاصمة القطرية الدوحة لخوض معسكر تدريبي مدته أسبوع استعدادا لخوض تصفيات كأس العالم التي ستقام فيها من 22- 26 كانون ثاني/ يناير الجاري.
ويترأس وفد البعثة رئيس لجنة المنتخبات فتحي أبو العلا, والمدير الفني عماد هاشم, والإداري عماد البيوك والمعالج إسماعيل الهرش, إلى جانب 12 لاعبا وهم: فادي جابر، وإياد دويمة، وصائب جندية، وسامي سالم، وحمادة شبير، ومحمد بركات، وحسام وادي، وعلاء عطية، ومحمد السدودي، ومحمد السميري، ومحمد دهمان، ومحمد حجاج.
"الرسالة نت" آثر قبل مغادرة البعثة أن يجري لقاءات شخصية مع بعض أفرادها قبيل سفرهم إلى قطر, في التقرير التالي.
المستويات متقاربة
وأكد عماد هاشم المدير الفني أن مستويات جميع الفرق المشاركة في التصفيات متقاربة, منوها إلى طموحه بتسطير إنجاز يذكر في التاريخ الفلسطيني.
ويفتتح الوطني لقاءاته في المجموعة الثالثة بمواجهة السعودية في الثاني والعشرين من الشهر الجاري, فيما يواجه أوزبكستان في الجولة الثانية في 23، ويختتم مبارياته أمام الإمارات في 24 منه.
وأشار هاشم إلى أن اللاعبين على أتم الجاهزية لتحقيق نتائج مرضية, آملا بالصعود متصدرا للمجموعة والوصول للمربع الذهبي.
فرصة لإنجاز آخر
بدوره عد صائب جندية قائد المنتخب مباريات التصفيات فرصة للحصول على إنجاز آخر, يعادل برونزية البطولة الآسيوية التي أقيمت في الصين بيونيو من العام الماضي.
وقال: "نحن على دراية كاملة بقوانين اللعبة, سنخوض التصفيات بمعنويات عالية, ونرجو أن يوفقنا الله ونكلل ذلك بخطف أحد بطاقات الصعود لكأس العالم في هاييتي".
وأوضح قائد المنتخب أن مواجهة الإمارات ستكون في غاية الصعوبة, لأنه لعب في كأس العالم مسبقا, ويحمل عدة ألقاب عربية وآسيوية.
علينا مسئوليات كبيرة
أما سامي سالم لاعب المنتخب فأشاد في كلمته بالروح والعزيمة والإصرار التي لامسها في عيون زملائه بالتمرين الأخير الذي أقيم على ملعب الدرة السبت الماضي, مؤكدا أنهم ذاهبون لفعل الإنجاز وليس للمشاركة الرمزية.
وأشار إلى أن المسئولية ملقاة على عاتقهم لإسعاد الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه, متمنيا العودة بتذكرة التأهل لبطولة كأس العالم, ومقدما شكره لوزارة الشباب والرياضة والاتحاد الفلسطيني على توفير كافة مطالبهم.
المدخل الوحيد للتاريخ
من جانبه وصف فادي جابر حارس مرمى المنتخب تصفيات كأس العالم للكرة الشاطئية بالمدخل الوحيد لاقتحام التاريخ من أوسع أبوابه, لأنها الرياضة الأبرز التي يمكن للفلسطينيين أن يتميز فيها عن غيرهم, نظرا لقوة منتخبات كرة القدم, والطائرة, والسلة العالمية والعربية.
وأكد أن الكل يترقب تحقيق انجاز غير مسبوق في تاريخ الكرة الفلسطينية, منوها إلى أنهم سيكونون على قدر من المسئولية.
وتبقى الكرة الشاطئية أمل الفلسطينيين الأخير بخطف أحد بطاقات التأهل الثلاثة لكأس العالم, ورسم البسمة على وجوههم لإعادة اللحمة لشطري الوطن.