أعلن مسؤول أمني اليوم الأربعاء أن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثة فلسطيني من نفق انهار نهاية الأسبوع الماضي على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقال مدير الإعلام في جهاز الدفاع المدني محمد الميدنة لـ"الرسالة نت": تمكنت طواقم الدفاع المدني من انتشال جثة واحدة من النفق المنهار وجاري العمل على انتشال الجثة الثانية من نفس النفق".
وأوضح الميدنة أن طواقم الدفاع المدني تعمل منذ ثمانية أيام من أجل إخراج جثثي العاملين الذين فقدا في أحد الأنفاق التي انهارت يوم الأربعاء الماضي شرق بوابة صلاح الدين.
ولفت إلى أن أحد القتلى هو الفلسطيني سامي خضر والأخر مصري ويدعى سالم سماحة.
وذكر أن جثة القتيل الأول وصلت إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح.
وكان جهاز الدفاع المدني انتشل الأحد الماضي جثة لعامل لاقى حتفه إثر انهيار نفق ثاني غرب بوابة صلاح الدين.
وفي سياق متصل، استأنف العاملون في الأنفاق اليوم الأربعاء نشاطهم بعدما قررت وزارة الداخلية والأمن الوطني تعليق العمل بها حتى إشعار أخر مطلع هذا الأسبوع.
وشاهد مراسل "الرسالة نت" شاحنات عملاقة محمله بمواد إنشائية تخرج من منطقة الشريط الحدودي وعمال يتدفقون إلى تلك المنطقة المكتظة بالأنفاق.
وتسبب المنخفض الجوي الذي ضرب المنطقة الأسبوع الماضي في إحداث تدمير جزئي في عدد من الأنفاق التي يستخدمها الفلسطينيون في جلب احتياجاتهم في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.