بدأت القوات الفرنسية في مالي، قتالاً برياً ضد جماعات إسلامية مسلحة في شوارع مدينة ديابالي، شمال العاصمة باماكو، بحسب ما أفادت مصادر فرنسية.
وشارك جنود من القوات الخاصة الفرنسية إلى جانب قوات حكومية في أول عملية برية هامة منذ بدء فرنسا تدخلها في مالي الجمعة الماضية.
وقال رئيس هيئة الأركان الفرنسي إدوارد غيو، الأربعاء، إن العمليات البرية قد بدأت.
وخرجت بالفعل قافلة تتكون من نحو 50 عربة عسكرية مصفحة من العاصمة باماكو الثلاثاء متوجهة نحو مدينة ديابالي، التي تبعد 350 كم إلى الشمال، بعد ان وقعت تحت سيطرة المتمردين الاثنين.
وكانت طائرات حربية فرنسية استهدفت مواقعا قالت إنها لمتشددين بعد ان سيطر المتمردون على ديابالي من قبضة القوات المالية.
وأكد وزير الدفاع الفرنسي جين ايف لودريان الاربعاء توجه قوات بلاده نحو الشمال لتقديم يد العون للقوات المالية التي تقاتل لاستعادة السيطرة على المدينة.
وتابع "نحن أمام خصم مصر وعاقد للعزم ومسلح وولا يستسلم بسهولة لكن الهجمات الجوية الفرنسية ضربت في عمق مناطق سيطرتهم".
وقال مراسل بي بي سي في باماكو مارك دويل إن القافلة الفرنسية التي غادرت العاصمة كانت تحمل أفرادا من الجيش وأسلحة معدة للاستخدام.
كان مسؤول في الجيش المالي قال إن الجيش قد استعاد السيطرة على مدينة كونا وسط البلاد، بيد أن وزير الدفاع الفرنسي قال إن المدينة ليست في أيدي الماليين.
وتقول مصادر صحفية إن تحقيق تقدم للجيشين الفرنسي والمالي أمام المتشددين يعني ضرورة استعادة السيطرة على كل من كونا وديابالي.