قائمة الموقع

الأمم المتحدة : سلطة فتح سبب انخفاض كميات الوقود الصناعي

2010-01-30T14:36:00+02:00

رام الله المحتلة- الرسالة نت

 

حملت الأمم المتحدة سلطة فتح المسؤولية وراء انخفاض كميات الوقود الصناعي وانقطاع التيار الكهربائي عن قطاع غزة .

 

وأصدر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة تقريره الأسبوعي محملا سلطة فتح في رام الله مسؤولية العجز في كمية الوقود .

 

وأشار التقرير  إلى أن الالتزام الذي حمله الاتحاد الأوروبي على عاتقه بتوفير الأموال اللازمة لتوفير الوقود للمحطة قد انتهى في نوفمبر 2009 ثم أخذت السلطة الفلسطينية في رام الله على عاتقها توفير الأموال اللازمة لتوفير كميات الوقود الصناعي اللازم ولكن نتيجة للنقص في الأموال حسب زعمهم تم تخفيض كميات الوقود.

 

وقال  التقرير إلى أن40,000 شخص بدون كهرباء بشكل دائم نتيجة تدمير شبكة الكهرباء في الهجوم العسكري "الرصاص المصبوب" في غزة .

 

وتطرق التقرير لمشكلة لـغاز الطهي في غزة مشيراً إلى زيادة تقدر بـ34 بالمئة في كمية غاز الطهي مقارنة بالأسبوع الماضي حيث بلغت هذه الأسبوع 764.5 طن ولكنها تبقى دون المستوى المطلوب والذي يبلغ 2000 طن أسبوعي أو 250 طن يوميا على الأقل للتغلب على النقص الحاد الحاصل.

 

كما تم تصدير39 جمولة شاحنة من الفراولة وزهور القرنفل على الرغم من الحصار المفروض ويؤكد مكتب تنسيق الشئون الإنسانية (أوتشا) أنه لولا تدخل حكومة هولندة لما سمح لهذين النوعين من البضائع بالخروج للتصدير.

 

 

واشار التقرير الى إصابة 12 فلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة وتواصل اعتداءات المستوطنين الصهاينة على الفلسطينيين ومنازلهم وتخريب مقبرة في عوارتا بنابلس.

 

وحسب التقرير فقد اصدر الاحتلال أوامر بالطرد في حق 17 مبنى للفلسطينيين تقع في المنطقة "ج" بالإضافة إلى أوامر بإخلاء 5 خيم وحظيرتين وفيما يخص فياضانات وادي غزة فقد تأثر 800 شخص وقد تلقوا مساعدات كما أن ساعات انقطاع التيار الكهربائي زادت لتصل 12 ساعة يومياً كما تواصلت عمليات تصدير الفراولة وزهور القرنفل وازدادت نسبة غاز الطبخ المستورد إلا أنه يظل دون المستوى المطلوب يومياً.

 

أما بالنسبة لآخر التطورات فقد أفاد التقرير أن 500,000 لتر من الوقود الصناعي قد تم تزويدها لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة ولكن وبحسب محطة توليد الكهرباء فإن الكمية لا تكاد تكفي لتشغيل محرك توليد واحد حتى يوم الأحد إلا إذا تم تزويد المحطة بمزيد من كميات الوقود الصناعي.

 

واشار التقرير الى انه خلال الأسبوع الماضي في الفترة بين 22 و 26 يناير 2010 قامت القوات الإسرائيلية بنشاطات عسكرية استهدفت المدنيين حيث أصيب 12 فلسطيني بالضفة الغربية وهو أقل من المتوسط الأسبوعي الذي يبلغ 17 إصابة أسبوعية حيث أصبح مجموع الإصابات نتيجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي, 53 إصابة منذ بداية العام 2010 فقط.

 

وذكر التقرير أن الإصابات في الضفة الغربية المحتلة توزعت في إصابتان في تظاهرات مناهضة للجدار تمت في قرية نعلين، وإصابة واحدة في مظاهرة حدثت في قرية التواني احتجاجا على اقتحام القوات الإسرائيلية ومستوطنين القرية، وخمس إصابات في مظاهرة احتجاجاً على توسيع مستوطنة "حلميش" بمنطقة رام الله.

 

وافاد التقرير أن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقلت فلسطينيين في حادثين منفصلين عند حاجز الزعيم والآخر عند حاجز "جبع" بالقدس المحتلة، وذلك لمحاولتهما اجتياز الحواجز وبحوزتهما سلاح على حد زعم تلك القوات.

 

كما قامت القوات الإسرائيلية بتنفيذ إغلاق جزئي لحاجز قلنديا وهو المدخل الرئيس للقدس الشرقية عبر الحائط من الجهة الشمالية وذلك بعد إلقاء عبوة متفجرة على تلك القوات ومن المعروف أن هذا الحاجز يتمتع بإجراءات أمنية مشددة وبطوابير طويلة تنتظر اجتياز الحاجز.

 

ويشير التقرير إلى قيام قوات الاحتلال بـ102 حملة تفتيش في القرى الفلسطينية حيث جرى معظمها وتحديد 68 عملية بحث في شمال الضفة. وينقل التقرير عن وسائل إعلامية أن قوات أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت 6 رجال يعملون كمساعدين للمتحدث باسم المجاس التشريعي الفلسطيني عزيز دويك.

 

وبما يخص الحوادث ذات العلاقة بالمستوطنين فقد أصيب 5 فلسطينيين عندما نشبت صدامات حينما هاجم مستوطنون حي فلسطيني وأصيب ثلاثة من المهاجمين المستوطنين. أما في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية فقد قام مستوطنون بطرد 53 فلسطيني من منازلهم وانتقل المستوطنين للسكن في تلك المنازل بدلاً من سكانها الأصليين وقد قام المستوطنون بالاعتداء على 5 فلسطينيين وأصيب 2 منهم.

 

كما نشبت بعد تلك الأحداث صدامات بين الفلسطينيين والمستوطنين حيث تدخلت القوات الإسرائيلية واعتقلت 2 من الفلسطينيين وأُخلي سبيلهم لاحقاً. واعتقل الاحتلال 20 ناشط سلام من الدوليين والاسرائيلين الذين تظاهروا مع فلسطينيين احتجاجاً على طرد العائلات الفلسطينية من منازلها.

 

ويشير التقرير الصادر إلى أن المستوطنون ينفذون إستراتيجية "بطاقة الثمن" حيث يقومون بمهاجمة قرى فلسطينية رداً على تفكيك البؤر الاستيطانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال حيث هاجم مستوطنون قرية بيتللو الفلسطينية القريبة من رام الله وتصادموا مع السكان بعد أن قامت السلطات الإسرائيلية بتفكيك مبنى يستخدم كــكنيس في البؤرة الاستيطانية "جفعات مناحيم".

 

وفي سياق متصل، أصيب فلسطينيان ومنزل ومركبتان تعود ملكيتها للفلسطينيين بعد أن قام المستوطنون برشق الفلسطينيين بالحجارة ويذكر التقرير أنه أصيب ثلاث مستوطنين من المهاجمين وبعد وصول القوات الإسرائيلية قامت الأخيرة بإخلاء المستوطنين وإجراء تحقيق.

 

ويشير مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا) أن قرية بيتللو أصبحت هدفا لعنف المستوطنين ضمن إستراتيجية "بطاقة الثمن".

 

ويذكر التقرير حادثة تخريب مقبرة فلسطينية في قرية عوارتا بنابلس حيث يشير أنها تمت أثناء زيارة مجموعة من المستوطنين لموقع قريب تحت حماية القوات الإسرائيلية حيث كتبت شعارات معادية باللغات العبرية والانجليزية والروسية واتهم فلسطينيون المستوطنين وجنود الاحتلال بقيامهم بأعمال التخريب تلك وذكر التقرير أيضاً أن الجيش الإسرائيلي يجري تحقيقا في الحادثة.

 

وبشأن الفيضانات بوادي غزة فقد قامت منظمات إنسانية بتقييم الأضرار التي لحقت بالمنازل والماشية والأراضي الزراعية بمنطقة المغراقة حيث بلغ إجمالي الأشخاص المتضررين 800 شخص والذين تلقوا مساعدات عاجلة. وقد نفق 500 خروف وبعض الماعز ومئات الدجاج من ضمنها مزرعتين للدواجن وكثير من المناحل دمرت نتيجة الفيضان. كما لا يزال عدد من العائلات تعيش مع عائلات مضيفة إلى حين جفاف منازلها وتنظيفها.

 

 

اخبار ذات صلة