قمع جيش الاحتلال "الاسرائيلي" الجمعة، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح الشارع الرئيسي الذي أغلق منذ 10 سنوات.
وانطلقت المسيرة بمشاركة المئات من أهالي القرية ومتضامنين أجانب بعد الصلاة مباشرة باتجاه البوابة التي تغلق الطريق، وما ان وصلتها حتى فاجأها الجنود المتواجدون هناك بإطلاق المئات من قنابل الغاز والرصاص المطاطي باتجاه المواطنين مما أدى الى اصابة العشرات بينهم متضامنين واعلاميين.
وأوضح مراد اشتيوي المنسق الإعلامي لمسيرة كفر قدوم الاسبوعية، أن مسيرة اليوم خرجت نصرة للأسرى وتضامنا مع المضربين عن الطعام منهم، مشيرا إلى أن قضية الأسرى تمس كل بيت فلسطيني، الأمر الذي يتطلب بذل جهود مضاعفة من قبل كل أطياف الشعب الفلسطيني من أجل ان تكون قضيتهم على سلم الأولويات.
وبين اشتيوي في تصريح صحفي، أن قوات الاحتلال لم تمهل المواطنين من التعبير عن رسالتهم الأسبوعية مطلقة ولأول مرة كما هائلا من قناب الغاز التي سقط معظمها في المنازل السكنية.
وطالب اشتيوي مؤسسات السلطة ذات العلاقة متابعة قضية شارع كفر قدوم المغلق خاصة وان أكثر من 3500 مواطن يسلكون طريقاً بديلاً جرفته مياه الأمطار الأخيرة ويشكل خطراً حقيقياً على حياتهم.