كشف د. مفيد المخللاتي وزير الصحة الفلسطيني عن تدشين المستشفى الميداني المصري خلال النصف الأول من العام الحالي, مؤكداً أنه لن يكون كسابقيه من المستشفيات العاملة بغزة.
وقال المخللاتي في مؤتمر صحفي عقده بمقر الوزارة، الاثنين: "إن المستشفى ستهتم بالتخصصات الطبية كافة وستكون مجهزة بكل المستلزمات".
وأشار إلى أن وفداً طبياً مصرياً رفيع المستوى سيزور غزة خلال الأيام المقبلة؛ لوضع اللمسات الأخيرة على المستشفى, موضحاً أن إدارته ستكون مشتركة.
وكان المخللاتي قد زار مصر مؤخراً، والتقى بوزير الصحة المصري, لبحث العديد من القضايا المشتركة.
واتفق مع الوزير المصري على تدريب الكوادر الطبية الفلسطينية بمستشفياته, اضافةً إلى ابتعاث أطباء من غزة لنيل درجة التخصص العالي في مصر.
وأضاف خلال المؤتمر: "تفاهمنا على إرسال فرق طبية متخصصة للعمل بالمستشفيات المصرية".
وشملت زيارته محافظة شمال سيناء، زار خلالها مستشفياتها وكوادرها الطبية والفنية, شاكراً إياهم على الجهد الذي بذلوه أثناء العدوان الأخير على غزة.
وكان الاحتلال قد شن عملية عسكرية أواخر العام المنصرم ضد قطاع غزة, مخلفاً ما يزيد عن 190 شهيداً ومئات الجرحى, كان لمصر الدور الكبير في معالجة الكثير من المصابين خلال العدوان.
وتفاهم الوزير مع الأشقاء المصريين على تسهيل دخول المساعدات القادمة من الجهات المانحة عبر معبر رفح.
وفي سياق متصل، كشف المخللاتي عن طبيعة المساعدات الطبية التي ستقدمها السعودية كمنحة من خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز، موضحاً أنها مستلزمات طبية تقدر ب100مليون ريال.
وكان وفد من وزارة الصحة السعودية التقى بمسئولين فلسطينيين في مصر قبل أسبوعين ووعدوهم بتقديم مساعدات طبية.
وعن طبيعة العلاقة بين الصحة بغزة ونظيرتها بالضفة قال المخللاتي:" إن علاقتنا مع زملائنا جيدة, وهمّنا واحد"، منوهاً إلى وجود نقص في الأدوية بمستشفيات الضفة كما الحال في القطاع.