تعتزم شركات سعودية مصرية، تعمل في قطاع الإنشاءات والتشييد إنشاء تكتل ضخم، يستهدف سرعة إنجاز الجسر البري، الرابط بين السعودية ومصر في حال إقراره، جاء ذلك على إثر الدعوة المباشرة التي تلقاها رجال الأعمال السعوديين والمصريين الاثنين، من قبل د.محمد مرسي رئيس جمهورية مصر العربية، بالتعاون في إنشاء الجسر البري، خلال لقاء انعقد في منزل السفير المصري في الرياض.
وأفادت مصادر مطلعة لصحيفة الشرق الأوسط، أن التكتل الذي تعتزم الشركات السعودية والمصرية إقامته، سيكون ذراعا مهما في عملية سرعة إنجاز الجسر البري الذي سيربط بين البلدين، وهو الأمر الذي يعني أن العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين ستحقق خلال السنوات المقبلة قفزة كبيرة جدا، في حال إنجاز هذا المشروع.
ودعا الرئيس المصري محمد مرسي، رجال الأعمال السعوديين والمصريين، إلى التعاون في إنشاء الجسر البري، الذي يربط بين السعودية ومصر، مؤكدا على أن إقامة مثل هذا الجسر من شأنه أن يربط بين شرق الأمة العربية وغربها، ويزيد من عمليات التبادل التجاري بين البلدين.
وطالب مرسي، في لقائه بمجلس الأعمال السعودي والمصري ظهر أمس، رجال الأعمال السعوديين بزيادة استثماراتهم في مصر، طارحا عددا من الفرص الاستثمارية في مجالات الحديد والصلب والزراعة والصناعة والتشييد والبناء والصيد وإنشاء السكك الحديدية.
وقال "المناخ الاستثماري في مصر مشجع وأكثر جاذبية من أي وقت مضى، ولا توجد أي عراقيل أو معوقات".
وأكد مرسي، على أن مصر بعد ثورة 25 يناير تبحث عن الاستثمارات الحقيقية والجادة، التي تعتمد على نقل التكنولوجيا إلى مصر، وإتاحة فرص العمل أمام المواطنين المصريين.
ولفت إلى أن مصر أنشأت وحدة خاصة لتذليل جميع العقبات أمام المستثمرين السعوديين، وإزالة جميع العقبات التي قد تواجههم، والعمل على حل المشكلات التي تسببت فيها سياسات النظام السابق.
العربية نت