وضع رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبد الرزاق برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني حجر الأساس للمدرسة الصناعية في مدينة الزهراء جنوب غزة .
وكان في استقبال رئيس الوزراء الماليزي حشد من الشخصيات الحكومية والوزراء ونواب المجلس التشريعي وشخصيات مهمة .
وأكد د. أسامة المزيني وزير التربية والتعليم لـ"الرسالة نت" أن الزيارة تعتبر كسراً للحصار السياسي الظالم الذي بدأ أحرار العالم يتمردون عليه-على حد وصفه .
وأضاف المزيني :"لهذه الزيارة دلالة سياسية كبيرة فهي من رئيس وزراء بلد 100 مليون مسلم وهو آت أيضاً لوضع العديد من المشاريع المهمة في التعليم المهني والتقني ومشاريع صحية".
بدوره، وصف علي أبو حسب الله مدير التربية والتعليم مشروع المدرسة الصناعية بأنه مشروع واعد موضحاً أن تلك المدرسة مهمة لأنها ستغذي الوسطى والشمال.
وأضاف لـ"الرسالة نت": "ستفتح هذه المدرسة آفاق للمتعذرين في التعليم العام وستكون من الصف الحادي عشر والثاني عشر حسب المخطط الأولي وسيشرع في البناء قريبا في مكان يغذي المنطقة كلها " .
من ناحيته، قال د. سالم سلامة النائب في المجلس التشريعي إن زيارة رئيس وزراء ماليزيا جاءت وقت لازالت تعاني فيه غزة من حصار.
وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي من قبل دولة قوية سياسياً وصناعياً واقتصادياً وأن كانت غزة معزولة فإذا بكل العالم الإسلامي ينفتح عليها ويزورها-كما قال .
وتابع: "اليوم يضع رئيس وزراء ماليزيا حجر الأساس لإنشاء مدرسة صناعية تأخذ بيد أبنائنا وبناتنا لما فيه خير في التقنية".