قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان إن ثلاثة من الأسرى المضربين عن الطعام منذ (59 يوما) دخلوا مرحلة صحية خطيرة.
وأوضح محامي مؤسسة التضامن محمد العابد، الذي زار الأسرى الثلاثة طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف ياسين أمس الأربعاء في سجن مستشفى الرملة، أن حالتهم الصحية سيئة جدا حيث أصبحوا يتقيؤون دماً متجلطاً وسوائل مخاطية حمراء وأخرى خضراء، لافتا إلى أن أجسامهم باتت لا تتقبل الماء.
وأشار العابد في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، إلى أن الأسرى الثلاثة يشعرون بهزال عام في الجسم والمفاصل وأصبحوا لا يقووا على أداء الصلاة إلا وهم جلوس على الكراسي، بالإضافة إلى الصداع الشديد والدوخة المستمرة وانتفاخ في الأرجل.
وأكد محامي التضامن على أن الأسرى الثلاثة لا زالوا -ومنذ اليوم الأول لإضرابهم عن الطعام- يرفضون وبشكل قاطع إجراء الفحوصات الطبية وتناول المحاليل أو الفيتامينات أو الأملاح.
وفي الإطار ذاته، أعادت مصلحة السجون "الإسرائيلية" الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي إلى سجن مستشفى الرملة بعد نقله لساعات إلى مستشفى آساف هروفيه.
وكان العيساوي قد نُقل قبل يومين إلى آساف هروفيه بعد ارتفاع في درجة حرارته، علما بأنه أعلن الاثنين الماضي إضرابه عن تناول الماء، ومن المقرر أن يُعرض على المحكمة "الإسرائيلية" بتاريخ 5/2/2013.
وفي ذات السياق، حذّر الأسير المضرب عن الطعام أيمن شراونة من مصير مشابه للأسير أشرف أبو ذريع الذي استشهد قبل يومين بعد عدة أسابيع من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وناشد شراونة عبر محامي مؤسسة التضامن الجانب المصري وجميع الجهات والمؤسسات الحقوقية بالتدخل السريع لإنهاء معاناتهم قبل فوات الأوان.
وكان شراونة قد عاد الأربعاء الماضي (16/1/2013) إلى الإضراب عن الطعام ويمتنع منذ يومين عن تناول الماء بسبب مماطلة القضاء "الإسرائيلي" البت في قضيته.