دعا رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة، اسماعيل هنية إلى ضرورة انشاء مدرسة عسكرية يتبعها كلية؛ تتويجاً لبرنامج مخيمات "الفتوة" الذي تقيمه وزارة التربية والتعليم لطلابها.
وقال هنية خلال حفل اختتام فعاليات عام التعليم ومخيمات الفتوة، ظهر الخميس، "يجب إنشاء مدرسة فلسطين العسكرية، ومن ثم يتبعها كلية تضم كل التخصصات المختلفة؛ ليكون تتويجاً لاختتام أول برنامج للفتوة تعلنه وزارة التعليم".
وأقامت وزارة التربية والتعليم حفل تخرج لمخيمات الفتوة العسكرية، لأكثر من 10 آلاف طالب خلال فترة الاجازة بين الفصلين، جرى خلالها تنظيم عدد من العروض العسكرية والتدريبات.
وأوصى هنية وزير التربية والتعليم في الحكومة الفلسطينية بغزة د.أسامة المزيني بضرورة وضع خطة استراتيجية للوزارة بهدف البدء في استيعاب الطلاب في المدرسة العسكرية بدءاً من العام المقبل.
ويلتحق الطالب بكل المراحل الدراسية بدءاً بالإعدادية، مروراً بالثانوية، ثم الدبلوم والبكالوريوس العسكري.
وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني على أن حكومته مستمرة في تبنى مشروع الفتوة وتطويره ليصبح مشروعاً تربوياً جهادياً، ضمن أجندة وزارة التربية والتعليم؛ وذلك لإنشاء جيل التحرير.
وأضاف :"حفل ميلاد برنامج الفتوة يوافق ذكرى ميلاد رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام ، ما يعزز المنهج والدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وهو ميلاد للعودة وتحرير الأسرى".
وبين هنية أن الحكومة الفلسطينية تتبع منهج الالتزام بقيم الدين الاسلامي، داعياً إلى ضرورة تعليم هذا المنهج؛ لإنشاء قيادات أكفاء تكون قادرة على تحرير أرض فلسطين من البحر إلى النهر".
وخاطب الطلاب الخريجين والمقدر عددهم بـ 10 آلاف :" أبنائي في هذا اليوم أنتم قادة المستقبل وستأخذون بيد شعبكم نحو الحرية والعزة والكرامة"، مؤكداً أن الجيل الحالي مفصلي يحتاج لقيادة استثنائية وحكومة حاضنة للحفاظ على عليه في مرحلة التحرير والبناء والتصدي للاحتلال (الاسرائيلي).