قال والد الاسير سامر العيساوي، إن نجله قد يفارق الحياة بأي لحظة، في ظل استمرار اضرابه المفتوح عن الطعام من جهة، واهمال إدارة السجون (الاسرائيلية) لصحته من جهة أخرى.
وأوضح والد الاسير العيساوي في تصريح خاص لـ" الرسالة نت"، مساء الخميس، أن نتائج الفحوصات أشارت إلى تآكل في أمعاء ابنه، ووجود نقص كبير في المعادن الحيوية، إضافة لمشكلات في الكلى والمعدة.
وذكر والد الاسير أنه جرى نقل سامر، بعد أن تجاوزت حرارته 38 درجة مئوية، مشيراً إلى توقفه عن الحديث بالأمس، مما اضطر نقله إلى العناية المكثفة في مستشفى "هروفيه" بالقدس الغربية.
وأوضح والد الأسير أن أرسل كتابات، اليوم، الى ممثل الأمم المتحدة في رام الله، وخطابات أخرى لوزارة الخارجية التركية عن طريق هيئات متضامنة مع سامر في الخارج.
وأعرب أبو سامر عن استهجانه الشديد من الصمت إزاء قضية ولده، متسائلاً "هل سيتحرك هؤلاء عندما يعلن وفاة ابني، وماذا سيجدي الحراك وقتها؟".
واستنكر تواطؤ الأمم المتحدة وصمتها تجاه قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال ، قائلا: "لا مبرر لصمتها سوى التستر على جرائم (اسرائيل) بحقهم".
وناشد والد الأسير الأمير القطري حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس المصري د.محمد مرسي، بضرورة للتحرك العاجل والتوقف عن صمتها؛ لنصرة قضية الأسرى المضربين عن الطعام.
ويدخل سامر يومه 184 في الاضراب منذ مطلع آب/أغسطس من العام الماضي.