تفاقمت معاناة الإسباني فرناندو توريس في تشيلسي بعد جلوسه على مقاعد البدلاء معظم مباراة الأربعاء أمام سوانزي سيتي رغم احتياج الفريق للتعافي من تأخره 2-صفر في لقاء ذهاب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية لكرة القدم.
وكان من المتوقع أن يدفع بنيتيز بمهاجم أتلتيكو مدريد وليفربول سابقا المنضم للفريق مقابل 50 مليون جنيه استرليني (79 مليون دولار), منذ بداية المباراة لكنه شارك كبديل قرب النهاية.
وشكا بنيتيز من عدم امتلاك لاعبين أقوياء في الهجوم بجوار المنضم حديثا ديمبا با, لكن هذه الشكوى لا محل لها في ظل عدم ثقته في توريس.
وبدا أن لقاء الأربعاء في قبل نهائي كأس الرابطة فرصة مناسبة كي يلعب توريس مع با في ظل دفاع متوقع لسوانزي عن تقدمه بهدفين في مباراة الذهاب.
لكن سوانزي أثبت أن أفضل وسيلة للدفاع هي حرمان الخصم من الاستحواذ على الكرة وخرج متعادلا وصعد لنهائي البطولة على حساب تشيلسي.
ونقل موقع تشيلسي على الانترنت عن بنيتز قوله: "كنا نعلم أنه يتعين علينا تسجيل ثلاثة أهداف لكنا لم نستغل الفرص خاصة في آخر 20 دقيقة من الشوط الأول".
وانضم توريس إلى تشيلسي من ليفربول في صفقة قياسية منذ عامين, ولم ينجح ثلاثة مدربين سابقين هم كارلو انشيلوتي وأندريه فيلاس بواش وروبرتو دي ماتيو في الاستفادة من اللاعب ولا يبدو أن بنيتيز ناجح في هذه المهمة.
ولم يسجل توريس أهدافا منذ فوز تشيلسي الساحق على أستون فيلا 8- صفر يوم 23 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ويتعين على بنيتيز الذي تولى تدريب تشيلسي حتى نهاية الموسم أن يعيد مسيرة توريس التهديفية إلى مسارها الصحيح إذا أراد ألا يخرج الفريق خالي الوفاض هذا الموسم.