حذر عبد الناصر فروانة الخبير في شئون الأسرى من خطورة ما يحياه الأسرى المرضى في سجون ومعتقلات الاحتلال.
وأكد فروانة لـ"الرسالة نت" أن الحركة الأسيرة تعيش وضعاً صعباً وخاصة الأسرى المرضى من أصحاب الأمراض الخبيثة والمزمنة.
وقال: "لم يتغير حال الاسرى رغم كل المناشدات وخاصة 20 مريض محكومين في مستشفى سجن الرملة وقرابة 15 مريض بالسرطان و90 أسير يعاني من الإعاقة".
وأشار أن هناك كثير من الجثث الهامدة التي تنتظر الموت والمئات من الأسرى المرضى بأمراض مختلفة الذين لا يعلم أحد بمعاناتهم.
وأوضح أن مصلحة السجون تتخذ الأسرى عينات للتجارب عبر إعطائهم أدوية فاسدة وأخرى تفاقم أمراضهم وتؤدي لوفاتهم كما حدث مؤخرا مع الأسير الشهيد أبو ذريع .
وتابع: "قراءتي لوضع السجون أنه صعب وصعوبته ليست وليدة اللحظة بل بدأت بعد صفقة شاليط وتصاعدت تدريجياً وإضراب ابريل الماضي لم يكترث الاحتلال له لذا الأسرى يفكرون في خيارات كثيرة" .
وانتقد تراجع الحراك الشعبي والرسمي ومواقف المؤسسات في ظل غياب رؤية موحدة للحركة الأسيرة داخل السجون-كما قال.