وصلت ثلاث وفود من تونس والمغرب وماليزيا إلى غزة، مساء السبت، في إطار الزيارات التضامنية والخدماتية التي دأبت الدول العربية والإسلامية عليها، عقب العدوانيين والحصار المفروض من قبل الاحتلال (الإسرائيلي) على القطاع.
وذكر مسؤول فلسطيني على معبر "رفح" البري، أن أخر القوافل التي وصلت إلى غزة هي قافلة "بشائر النصر" التونسية التي ضمنت 18 طبيباً بينهم أطباء مختصون في جراحة الأعصاب والقلب.
ومن المقرر أن يجري الأطباء التونسيين عمليات جراحية مختلفة، في مستشفيات قطاع غزة خلال هذه الزيارة التي ستستمر أياماً عدة.
وكان وفد تضامني مغربي قد وصل في وقت سابق اليوم، إلى معبر رفح يضم 32 ناشطاً وطبيباً.
ويعتزم الوفد زيارة مشافي القطاع والمستشفى العسكري المغربي والاطلاع على معاناة الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم وعائلاتهم إبان العدوان الأخير.
وفي ذات السياق، وصل وفد ماليزي مكون من 14 متضامنا بينهم مستشار رئيس الوزراء الماليزي شهيدان بن قاسم ورئيس جمعية القرآن الكريم والسنة عبد اللطيف بن مراسه إلى غزة.